صرحت الناطقة الرسمية باسم وزارة الدولة لشؤون المرأة، ورئيسة اللجنة الإعلامية لفعاليات اليوم الوطني للمرأة الليبية "ميار صلاح الدين" : الفعاليات : كانت الفعاليات لوحة فنية تعبيرية بدء بالزهور الناعمة مفتاح قلب المرأة اللي وزعت في مختلف الأماكن مرورًا بقاعة الاحتفالات التي ضجت بعديد الفقرات لتسلط الضوء على جوانب عديدة تمس تحديات الليبيات ومسيرة كفاحهن، وتطلعاتهن، بمشاركة ملهمات من ذوي الهمم وأخريات أثرين الميدان الرياضي المحلي والدولي ابرزهن رتاج السائح، ختامًا بالفنانات اللواتي اثبن بجدارة ان الفن مرآة الشعوب والمؤثر الأساسي على الرأي العام، فقد شاركت بالفعاليات لفيف من الفنانات الليبيات المسرحيات مثل ماجدة الدكتور، وبسمة الأطرش، ومهيبة نجيب في تجسيد لرائدات الدولة الليبية، رفقة لفيف من المواهب الشابة، وصولًا لما أثرى الأمسية فعلًا وهو العرض الذي لامس الجميع وهو العرض الموسيقي بمشاركة المطربة روعة صلاح وهنيدة. وعن اللجنة الإعلامية للمحفل: كان العمل تكاملًا لمجهودات جماعية كُل من ميدانه، فلا يسعنا الا شكر من تعاون معنا باللجنة من اعلامييات مثل فاطمة بن خيال واماني عمر وأيضًا المجهودات الكبرى لمختلف وسائل الإعلام الوطنية. وأكملت : إلا اننا لابد ان نعود للمغزى من هذا اليوم العظيم لكل امرأة الليبية، العربية .. والأمازيغية.. الشركسية والتاباوية والتارقية, مهما تعددت ثقافاتها وتنوعت جذورها او أصولها لكنها ببضع حروف نسجت فسيفساء ناعمة تمثل الهوية فما للغزالة من هوية سواها. هوية توارثناها عن جداتنا وامهاتنا اللواتي وقفن جنبا لجنب مع رجالنا لمقاومة الاستعمار مقدمات الغالي والنفيس لنصرة ديننا وبلادنا, ورغم امية بعضهن سهرن لتعليمنا وكافحن لبناء ليبيا التي تعرفونها, ساعيات لاحقاق حقوقهن التي هي حقوقنا, ففي مثل هذا اليوم عام 1963 توجت الليبية دستورياً بحقها في المشاركة والتصويت لتكون أولى العربيات السباقات في نيل استحقاهن الانتخابي محركةً للحياة السياسية ومشاركةً اساسية في صناعة القرار الليبي. ولازال الكفاح ودرب السعي مستمراً دون كلل مهما تغيرت الظروف واختلفت التحديات اليومية الا ان المرأة الليبية اليوم تسطع في ميادين العمل المختلفة متألقةً بنجاحاتها. أما عن الإعلامييات : بشكل عام لايسعنا إلا التقدم بفائق التقديـر للصحفيات والإعلاميات اللواتـي جعـلن أصواتهــن خالصـة للوطــن، وجعلن منابرهن للمواطن، أظهرن الحقيقة في أحلـك الأوقات، وكُن أساس تقدم المرأة الليبــية وتوعيتـــها بحقــوقهــا لنشـــر قيم المواطنــة الفاعلــة، فالإعلام رسالــة ذات مسؤولية وواجبنا كممثـــلات له بأدواتنا المختلــفة التظافــر والتعــاون لتعزيز خطـاب اعلامي صديق للمرأة الليبية ومنــاصر لها، يرفع مكانتها، ويدفع بها للتقـــدم والمشاركـة, وحتمًا ذلك لن يكون إلا بتمكيــن صاحبـــات الرأي الإعلامي والصحفي الذي نجده مسؤوليـــتنا جميعًا. وعن الشابات في اليوم الوطني للمرأة الليبــية فنحن نرى بعيون الفخر لمن سبقونا، اللواتي فنين دهرًا في سبيل رفعــة وطننــا وبنــائه، اللواتــي نحمـــــــل اليـــوم رسالتهـــــ ن لنواصل نحــن الشابــات مسيرتهن، فالشـــابة الليبية هي ضياء وطنها ونواة مجتمعها ، والمحرك الأساسي لمستقبـــله، هي من تسارع للمنافســة محليًا ودوليًــا وتنحــــت اسمهــا بنجاحــــات وانجـــازات تبرهــن مدى تأثيرها وقدرتها على صناعة التغيير.