تعد الهجرة غير الشرعية ظاهرة عالمية تسعى غالبية حكومات الدول إلى القضاء عليها والتصدي لها خاصة بعد انتشار سماسرة الهجرة غير الشرعية الذين يعملون على تجميع المهاجرين مقابل الحصول على مبالغ طائلة رغم عدم قانونية هذا السفر وتعريض حياة المسافرين للخطر المؤكد حدوثه ؛ ولم تكن ظاهرة الهجرة غير الشرعية حديثة العهد بل بدأت منذ فترة الستينات في القرن الماضي وهي ظاهرة تشكل جريمة على بلدان الدول الأوروبية لذلك فإن قضية الهجرة مرتبطة بكثير من الأسباب والدوافع كالفقر واشتعال الحروب والنزاعات المسلحة وقيام الازمات السياسية وتردي الأوضاع السياسية والاقتصادية ٠
وبسبب الانفلات الأمني والفوضى وغياب النظام والقانون أصبحت الهجرة غير الشرعية ملاذا وطريقا
عبر السواحل الليبية كمحطة انتقال إلى السواحل الأوروبية ٠
فأصبحت الهجرة غير الشرعية تهدد الأمن الوطني الليبي وذلك من خلال تهريب المتطرفين والمهاجرين غير القانونيين الذين يعانون من أمراض خطيرة فكل هذا يعرض الدولة الليبية لتهديد خطير واضطراب سياسي واختراق لسيادة الدولة وحالة عدم استقرار أمني ٠
وهي ظاهرة تؤثر سلبا على الدول المصدرة والمستقبلة للمهاجرين ولم تعد تجد السيطرة من الجانب ودول الجوار ولا من دول الاتحاد الأوروبي ٠