Nov 21, 2024 Last Updated 7:25 AM, Nov 21, 2024

بيت القبة الثقافي... خلق مناخ يضم الشتات ويحقق الآمال. مميز

بيت القبة الثقافي... خلق مناخ يضم الشتات ويحقق الآمال. بيت القبة الثقافي... خلق مناخ يضم الشتات ويحقق الآمال.

 

تقرير/ حنان علي كابو

أعلن مؤخرا عبر منصة التواصل الاجتماعي عن اجتماع لمجموعة من المثقفين في مدينة القبة تنادوا من أجل تأسيس بيت القبة الثقافي لخلق مناخ يضم شتاتهم 

يأمل الشاعر جمعة عبدالعليم أن يكون البيت مثابة للمثقفين والمبدعين في مختلف الآداب والفنون حيث قال "نحن في صدد إشهاره بعد استكمال الإجرات المطلوبة "

وأشار إلى أهمية خلق مناخ ثقافي يسهم في تجسيد قيم الحق والسلام والجمال،وأضاف قائلا " أهم المشاريع إحتضان الوجوه الشابة ودعمها ومساعدتها في نشر إبداعاتها، لا نخبوية أبدا "

وأكد على دور الشباب الواعد القادر على تغيير الواقع صوب الأفضل حيث قال " هم مجموعة من الشباب والشابات تنادوا لتأسيس مكان يضم شتاتهم و يحتوي طموحاتهم ويحقق آمالهم.. نعول على الوجوه الشابة ، فهم الدماء الجديدة القادرة على تغيير الواقع والارتقاء صوب الأفضل" ..

ومن جهتها تثمن الشاعرة الأستاذة هدى الغول على دور الشاعر جمعة عبدالعليم الذي أخذ على عاتقه تأسيس اللبنة الأولى حيث قالت "في البداية لابد من إسناد الفكرة لصاحبها الشاعر "جمعة عبد العليم" والذي طلبنا بالاسم كي يجتمع بنا مع مكتب القبة لمفوضية المجتمع المدني ومن اجتماعنا الذي كان بتاريخ 2021/12/13 انبثق بيت القبة الثقافي كعتبة تأسيس أولية.. إذ بدأ بنا الاستاذ جمعة كمجموعة من الشباب المثقفين من شعراء وكتاب قصة قصيرة.. أهدافنا التي نرغب في تبنيها أولًا أن يكون ثمة جسم يضم الكتّاب والمثقفين في مدينة القبة والمناطق المجاورة ثانيا: احتضان الكتّاب والأدباء ودعم نشاطهم الأدبي وإيصال صوتهم للمجتمع. ثالثا: اكتشاف المواهب وتدريبها ودعمها. رابعًا: المساهمة في تثقيف المجتمع ودعم النشاطات الثقافية كتنمية المواهب الأدبية ونشر ثقافة القراءة. ما نرغب في إضافته للمشهد الثقافي هو وجود جهة تدعم الأدب والأدباء وأنشطتهم. _الأسماء ليست جديدة بالمطلق اغلبنا نسعى في شق طريقها بعضنا مميز ولا يحتاج إلا قليلا من الصقل وهذه تأتي بالمران والخبرة ويكفينا شرفًا التعاون مع الشاعر الكبير جمعة عبدالعليم الذي بادر بدعمنا واحتواء مواهبنا، أملنا ادخال دماء جديدة على المشهد الثقافي الليبي الذي يشهد تطورًا غير مسبق بظهور الاصوات الشابة ولعل هذا يعزى لسبل التواصل من خلال السوشيال ميديا"

وعن المشاريع الثقافية لماذا لها نخبويتها..؟ تقول الشاعرة :"اعتقد أن النخبوية مفردة لها شموليتها وأن وجودها هو نسبي بحث، فمع الحداثة بدأت تتفتت ويبرز كل ما هو متبنيًا للتطوير في الأدب وفي المستوى الثقافي ككل.. اما عن مشروعنا فنحن من هذا المجتمع نتبنى قضاياها نغوص في وجعه حد نواصينا، و من ناحية الخبرة فكلنا انبثقنا من الفيس وليس بيننا من لديه خبرة "في المدى الطويل" سوى استاذنا ومعلمنا الشاعر جمعة عبدالعليم."

وحول أهمية إشراك الجمهور العام وجذبه للرقي بوعيه وتثقيفه بالدرجة الأولى تضيف ... الجمهور أزمة المثقف الذي دائما ما يحمل وزرها.. الحقيقة أن الأمر له أبعاده من ناحتين الأولى هي مدى انخراط المثقف في هذا المجتمع، وقدرته على خلق قوى تجاذب بينه وبين مجتمعه الثقافي ومجتمعه الاجتماعي ، لعلنا نعرّج على غربة قد يعانيها إذا كان هذا المثقف لا يستوعبه المجتمع او بالأحرى لا يتقبله .. والثانية والأكثر أهميةً وفاعلية هي المجتمع، فالمجتمع هو القادر على تطوير ذاته بقبوله التغيرات التي تطرأ على العالم من حوله وفي فهمه لثقافة تقبل الآخر مهما كان مختلفًا، إن خلق مجتمع ثقافي في الوقت الراهن ليست مهمة صعبة في ظل الانفتاح من خلال السوشيال ميديا الوسيلة السهلة في نشر ما نبغيه، لكن العقل الذي ينجذب ويتأثر لابد من تغيير أفقه الضيق في كون الزمن يركض وأن العالم لا يبقى على حاله، فالتوعية بكل وسائلها ومجالاتها لا جدوى منها مادامت لا تأتي من رغبة ذاتية للمجتمع (العقل المجتمعي) في التغيير.

 

 

اشترك في نشرتنا الإخبارية

ليصلك كل جديد من أخبار ومقالات وأخر القضايا الساخنة ... ضع بريدك الإلكتروني هنا

أعلن معنا هنا

 

أعلن معنا في الليبي اليوم

 

  • المقر بنغازي / ليبيا شارع عبد المنعم رياض/ عمارة الإعلام/ الدور الأول الهيأة العامة للصحافة بنغازي
  • +218.92.758.8678
  • +218.91.285.5429

 

read more