تطل القاصة هدى القرقني على قرائها بمجموعتها القصصية الثانية "ذاكرة زرقاء "،الصادرة عن دار الكون للنشر والتوزيع . تحمل هذه المجموعة ثلاثين قصة بعناوين تذكر منها القاصة : كان ياما كان ،توت ..توت ،خيانة، نفتالين ،هروب، عودك رنان ،حب الكتروني، ضلع أعوج … إيمان التكريم" وغلاف المجموعة للتشكيلي علي العباني .
وحول سبب اختيارها هذه القصة من بين أخواتها القصص الأخرى تقول القرفني "....تكون الذاكرة زرقاء عندما تكون دافئة جداً تخالف التوقعات ، عندما أكون أنا هنا وهي هناك تأخذها الذكريات بعيدًا الى ماضي جميل بلون ورائحة البحر ،وزرقة السماء تستحضر المخيلة خطوات طفلة وبوح عاشقة ودمعة ساخنة وروح مثقلة بالشوق والغربة ،عندما تكون الذكريات كخرزة زرقاء مشاكسة تطوق ذاكرتي بأطيافها قادرة على التشتت والتبعثر تلهمني من كل طيف قصة " وتضيف "...سبق وتعاملت مع الكون بمجموعة "حكاية مشط" وكان التعامل معهم رائعاً ومريحاً إلى جانب النشر فقد قامت الكون وصاحبها الأستاذ فتحي بن عيسى بالتسويق والترويج إلى جانب التكلفة التي كانت في المتناول وبما أني لم أكن من الأسماء الرائجة في عالم القصة القصيرة وهذه أولى محاولاتي فأنا أدين لمكتبة الكون بالشكر للدعم والترويج حتى اصبح اسمي على أرفف الكتب في معرض القاهرة الدولي وهذا كان حلماً بالنسبة لي"
وحول سؤالي عن الجديد الذي قدمته القرفني في مجموعتها القصصية الثانية تقول "...أرى أن الجديد في ذاكرة زرقاء أنها تجربة أنضج بخطوات واثقة أكثر ،وقد استمديت هذه الثقة من جمهوري على مواقع التواصل( فيسبوك وانستجرام ).إلى جانب بعض الاسماء لأدباء ونقاد في مجال القصة أثق فيها جدًا ساعدتني ..