أعلنت مؤخراً وعبر حسابها الشخصي الشاعرة عائشة بازامة عن خوضها لتجربة كتابة الرواية بروايتها الجديدة والتي تعد باكورة أعمالها والتي حملت عنوان "سوق الحشيش " الصادرة عن دار البيان للنشر والتوزيع والإعلان ،كتبت أحداث هذه الرواية عام 2007م ،تقع هذه الرواية في ثلاثة أجزاء ،تقول بازامة "حول أجواء الرواية واختيارها لعنوان سوق الحشيش (...مسقط رأسي وهو مكان يحفل بتاريخ بنغازي وأعلامها من علماء ومثقفين وأدباء وشعراء ، أجواء الرواية تحتفي بالمكان بطريقة السرد التعبيري السهل . وتأثير المكان في خلق الشخوص بومضات تفتح الآفاق للدخول لعالم سوق الحشيش وتأثيره في صنع الأحداث والتفاعل معها عبر زمن غير هين
وأضافت :ولأنها التجربة الأولى كما ذكرتِ فإني دفعت بالجزء الأول لأرى صداها قبل الدفع بالجزئين والجزء الأول اسميته ( وريدة ) تحت العنوان (سوق الحشيش)
أحداثها حول السوق وما فيه من حركة تؤثر وأثرت في خلق سلوك رجال ونساء بجميع سلبياتهم وإيجابياتهم في علاقة تتفاعل مع المجتمع الداخلي والخارجي . عبر تفاعل متين احياناً وهش أحايين)
بازامة التي عرفت أولاً بالشعر لديها عدة مخطوطات شعرية " مجرد فكرة-وهمٌ في الوقت الضائع- يلاحقني التفاح- نور في نسيج الكلمات ) "بالإضافة إلى مجموعة قصصية بعنوان "( الصدأ العالق )
وتضيف .."كانت كتابتي للقصة تتزامن مع كتابة الشعر، لهذا كانت تلح عليّ ذكريات عديدة لاقتحامها والدخول من خلالها لعالم السرد وقد جربت الكتابة السردية فشجعني العديد من الأصدقاء الكتاب على اقتحام كتابة الرواية"