وعملت سابقا كفني أشعة في إحدى مستشفياتها، وجئت إلى بنغازي منذ 62 عام، وها أنا الآن ابيع المشغولات اليدوية للسعف والنخيل في كل بازار يقام في بنغازي.
ويقول عمن يصنع هذه المشغولات: أنهن نساء تاورغاء، فهن يقمن بظفر السعف، وصنع الرب، منذ قديم الزمن ولازلن هؤلاء النسوة يعملن حتى الآن في هذه المشغولات حتى يستمر تراث وصناعات تاورغاء القديمة والجميلة.
ويضيف السيد مختار عن أنواع المشغولات المعروضة وعدم معرفة بعض أهالي بنغازي بأسمائها قائلا: هناك بعض المشغولات اليدوية لا يعرف اسمائها بعض من سكان بنغازي منها "العُمرة" وهي إحدى الأغراض المهمة عند نساء تاورغاء، خاصة المتقدمات في العمر بوضع أغراضهن المهمة والصغيرة مثل الإبرة والخيط والنقود والمفاتيح.
وأشار إلى غرض آخر وقال هذه "فتة" يوضع عليها صحون الطعام مثل سفرة الطعام، ولكنها مصنوعة من سعف النخيل.