ستكون ذروة هذا الخسوف في نقطة بالمحيط الهندي، ويحدث بالقرب من العقدة الصاعدة بكوكبة الدلو. وسيكون القمر بالقرب من نقطة الحضيض (أقرب مسافة للقمر من الأرض بمداره) وسيكون قطره أكثر من نصف درجة (33.4 دقيقة قوسية) وله قدر يساوي 1.319. وهذا الخسوف يتبع العائلة 128 بدورة ساروس. والتي بها 71 خسوفاً مختلف، وخسوف يوم الغد الأحد بإذن الله تعالى سيكون هو رقم 41 وهذه العائلة 128 بدأت من تاريخ 18-6-1304 وتنتهي يوم 2-8-2566 م. وتعرف دورة ساروس بان بعض الظواهر التي تحدث للقمر والشمس تتكرر بنفس الأماكن كل 18 سنة وثلث مع اختلاف نوع الظاهرة (كلي أو جزئي أو شبة ظل وغيرها) وقد اكتشف هذه الظاهرة البابليين ببلاد الرافدين وهذه العائلة 128 تحتوي على 71 خسوف مختلف (منها 14 سيكون شبه ظل، و42 خسوف جزئي، و15 خسوف كلي.
دورة ساروس
هي دورة منتظمة تحدث كل 18 سنة و11.3 يوم، تتكرر خلالها نفس الترتيب الهندسي للشمس والقمر والأرض. وتشير الدورة إلى مجموعة من الكسوف الشمسي والقمري المتتالية والتي يمكن مشاهدتها من مناطق محددة من الأرض. وتعتمد دورة ساروس على عدة عوامل، بما في ذلك دورة القمر الشهرية التي تبلغ مدتها 29.5 يومًا والتي تؤدي إلى تكرار أحداث الخسوف، بالإضافة إلى دورة تحرك القمر الدائري حول الأرض ودورة حركة الأرض حول الشمس. تتميز دورة ساروس بأنها تحدث بانتظام بشكل كبير، مما يتيح للعلماء والمهتمين بالفلك فرصة للتخطيط لمشاهدة الكسوف الشمسي والقمري المتتالية التي تحدث خلالها.
إعداد مكتب علوم الفلك والمراصد / بنغازي -بالمركز الليبي للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء.