تدين حكومة الوحدة الوطنية بأشد العبارات المحاولة الفاشلة لاستهداف مقر بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، وتعتبرها عملاً خطيراً يستهدف تقويض الأمن والاستقرار والإساءة لعلاقات ليبيا مع المجتمع الدولي.
وتثني الحكومة على الجهود التي قامت بها وزارة الداخلية وأجهزتها، حيث تمكنت بفضل يقظة عناصرها من رصد المحاولة والتعامل معها بسرعة، وضبط المركبة التي كانت مجهزة بصواريخ إضافية وقاعدة الإطلاق، وهو ما مكّن من إحباط المخطط وتأكيد جاهزية مؤسسات الدولة في حماية البعثات الأممية والدبلوماسية وكافة المقار الحيوية.
كما تشدد الحكومة على أن ملاحقة الجناة ومن يقف خلفهم مسؤولية لن تتهاون فيها، وستتم متابعتهم وتقديمهم للعدالة، مؤكدة في الوقت نفسه رفضها القاطع لأي محاولات تحريض على العنف ممنهجة تستهدف بعثة الأمم المتحدة أو غيرها من البعثات الدولية، ومجددة التزامها بخطتها الرامية إلى بناء مؤسسات أمنية مهنية وموحدة، وإنهاء مظاهر التشكيلات المسلحة الخارجة عن القانون بما يعزز استقرار الدولة وسيادة القانون.