حنان علي كابو
صدر عن دار جين للطباعة والنشر والتوزيع ،البيضاء ،المجموعة القصصية الأولى للقاصة أسماء القرقني ،والتي جاءت بعنوان "عندما تتداعى الأشياء "، بثلاثون نصا ،وتقدمة الدكتور الشاعر الأديب جمعة الفاخري ،وزين الغلاف بلوحة للتشكيلي علي العباني .
تقول القرقني عن مجموعتها الأولى القصصية "
مجموعتي القصصية الأولى هي مجموعة تصف الواقع بكل اوجاعه وقسوته وآلامه، حاولت ان اعكس فيها صورة المجتمع دون رتوش وان اضع يدي على هموم الانسان المعاصر والفت النظر الى فئات معينة تم تجاهلها او نسيانها فكان اغلب ابطال قصصي من المهمشين والمظلومين والبؤساء"
الأشياء التي تتداعى ماذا تخبرنا ؟
تضيف القرقني "عندما تتداعى الأشياء هو عنوان القصة الأولى من المجموعة ، اخترته عنواناً للمجموعة ككل لاني رأيته يشبه جرس إنذار ، يحاول ان ينبهنا أن كل شيء يتسرب من بين ايدينا ، كل شيء يتهالك وربما لا يعود كما كان أبداً، وطبعاً هذا ينطبق على اخلاقنا وتقاليدنا واسلوبنا ومعاملاتنا."
وليد روحك الأول ،كيف استقبلت خبر طلته ؟
(وليد روحي الأول ) اعجبني هذا التعبير الجميل والصادق . تقول "أنا فعلاً اعتبره وليد روحي ، فرحتي العارمة به لا استطيع وصفها فأنا لم أصل الى هذه اللحظة الا بعد تعب وسهر ووقت طويل جداً قضيته في الكتابة والتدقيق في اختيار مايصلح للنشر وما يليق بقرائي ويعزز ثقتهم بي.
.
هل تراهني على القصة ،وعلى ماذا تعولين؟
تجيب "نعم ، القصة القصيرة نقش صغير جداً لكنه يحفر في الذاكرة ولايمكن نسيانها بسهولة ، صغر حجمها يجعلها تصل بسهولة وتوصل رسائل سريعة ومهمة في وقت قياسي، صارت الأنسب للقاريء في عصرنا هذا -عصر السرعة والاختصار والملل من اي موضوع به إطالة واسهاب.".