التقته/ نعيمة التواتي

يقول الفنان الليبي و"المودل" الشاب وائل ابوزيان في مستهل حواره مع صحيفة الليبي اليوم بأن الفن الليبي يحتاج إلى دعم مادي ومعنوي كبيرين فهناك العديد من المواهب الفذة في مختلف مجالات الفن ولكن لم ترى النور إلى الآن.

وائل الذي بدأ مشواره الفني عام 2017 م في فيلم الصرخة، والذي حقق من خلاله نجاحا باهرا هو فنان متعدد المواهب لكنه لم يجد الدعم الكافي لإظهار هذه المواهب، ويرى أن الشباب ينقصهم الدعم المادي والمعنوي الذي لو تحصلوا عليه سيصلون لمستويات عربية وعالمية.

ويضيف ابوزيان بأن غياب الشركات المنتجة الفنية ساهم في تراجع الدراما الليبية إضافة إلى غياب كتاب سيناريو جيدين الذي انتجه عدم وجود الحافز المادي السخي.

ويشير أبوزيان أنه يفضل الأعمال التراجيدية عن الكوميدية على الرغم من أن حالها أفضل من حال التراجيدية، كما يوضح أنه يختار أعماله الفنية التي يتم اقتباسها من أرض الواقع ويتم التعديل عليها في بعض الأمور.

وائل أبوزيان تمنى أن يتعامل مع المخرج العربي حاتم علي رحمة الله عليه، كما إنه يحب الفنانين عادل إمام وتيم حسن، وكانت طموحاتها وامنياته مرتفعة بحلمه المشاركة في مسلسلات كالهيبة الحصاد، ويؤكد بأن مثله الأعلى في الدراما الليبية هو الفنان محمد عثمان.

ولا ينكر وائل أنه تعرض لإشاعات كثيرة أثناء مسيرته الفنية القصيرة من أناس أرادت التأثير عليه وتركه الفن، ولكنه لم يستسلم لهذه الاشاعات ولم تؤثر على مسيرته الفنية. مع غياب دور نقابة الفنانين من أجل الاهتمام بالفنان والدفاع عنه.

 وعلى مدى السنوات التي عمل فيها وائل في الفن لم تصادفه عراقيل تثنيه عن عزمه للسير قدما في مجال الدراما الذي يسعى بكل قوته لإثبات وجوده فيه واحترافه، مشيرا إلى أكثر ما يشعره بالضيق هو تجسيد شخصيات بعيده كل البعد عن شخصيته الحقيقة، كما أنه لا يرغب بالتوجه للمسرح.

وعن تجربته كمودل يقول: ساعدتني في الحركة أمام الكاميرا وعلمتني أن أغير تعابير وجهي بشكل سريع.

وتمنى وائل في نهاية اللقاء أن يوفقه الله في تحقيق أحلامه وأن يكون سببا في وصول الدراما الليبية للعالمية، وأن يتم دعم الشباب والشابات في تحقيق امنياتهم وتنمية مواهبهم.