متابعة / هند على الهوني
نفذ المركز الوطني لمكافحة الأمراض ورشة عمل يوم 11 سبتمبر 2025 بالتعاون مع إدارة الخدمات الصحية ببنغازي ، دعماً للحملة الجزئية للتطعيم ضد داء الحصبة والحصبة الألمانية استهدفت مسؤولي الإعلام بالمنطقة الشرقية من أجل تعزيز التواصل حول المخاطر والمشاركة المجتمعية ، حيث ستشمل الحملة 9 بلديات بالمنطقة الشرقية وفي كلمة الأستاذ ناصر الكاديكي مدير إدارة الخدمات الصحية ببنغازي ذكر أنه تمت دراسة طبية بإشراف وكيل عام وزارة الصحة حيث تم رصد حالات من مدن ليبيا وأصدرت التعليمات للتواصل مع الجهات المختصة وقد استجاب المركز الوطني للأمراض ، فإذا تم التفاعل المطلوب نستطيع تغطية الحملة في أسبوع أو أقل ، لدينا كوادر وعدد كافي من العناصر الطبية والطبية المساعدة والتسيرية وكذلك الآلية متوفرة .
في حين أشار الدكتور عبد الرحمن سعود من إدارة التطعيمات بالمركز الوطني للأمراض إن الحملة ستبدأ من يوم 20إلي 30 سبتمبر 2025 تشمل الأطفال من عمر 9 شهور إلى 8 سنوات أي من مواليد 2017 إلى 2024 وهي حملة تعزيزية بسبب أن الحملتين السابقتين في العام الماضي 2024 لم تغطي كل العدد بسبب عزوف الأهل فمن يعطي طفلة جرعة 12 شهر نجده يتخلف عن جرعة 18 شهر.
وبحسب الإحصائيات التقريبية في كل 100 طفل نصل إلى 80 طفل أي أنه بعد مرور 3 أو 5 سنوات سنجد عدد من لم يتلقى التطعيم في ازدياد، وبمجرد دخول فايروس للبلاد سوف ينتشر المرض كما علينا مراعاة أن الطفل قد يأخذ الجرعتين المخصصة لداء الحصبة ولا تتكون لديه مناعة من هنا جاءت أهمية الجرعة التعزيزية مع التذكير إن حملة التطعيم ضد داء الحصبة والحصبة الألمانية في عام 2024 جاءت بعد آخر حملة كانت في عام 2018 " 5سنوات".
كما أكد السيد سعود ما جاء به الاستاذ ناصر بأن ارتفاع مؤشر الإصابة جاء من أدارة الرصد (أكثر من 3 أصابات يعتب سريان لهذا المرض) يستوجب التحرك، وقد تحدث الأستاذ عماد نجومة مدير الإعلام بالمركز الوطني إلى ما حدث مؤخرا في تتبع إشاعة صوتية عبر غرف الواتس آب قبل البدء في حملة التطعيمات بمنطقة الجنوب الليبي بيوم واحد وهو صوت مجهول المصدر يبث الرعب والخوف من تلقي التطعيم. وأوضح أنه في حالة أي خطر تعلن الجهة المسؤولة عن طريق المركز الوطني إن كان هناك أضرار مؤكدا (علينا أن نساهم في نشر الصحة لأبنائنا) وأن الحملات الصحية تقوم وفق بيانات دقيقة من الإدارة المركزية.
كما ألقى الأستاذ أحمد العوامي مدير مكتب الإعلام بإدارة الخدمات الصحية محاضرة عن التواصل في التثقيف الصحي بهدف تعديل المعرفة أو تغيير السلوك الصحي ، وعرج العوامي إلى التثقيف الصحي في مجال التطعيم وقال أن منظمة الصحة العالمية جعلته لمدة أسبوع ضمن المناسبات والأحداث الدولية وليس يوم واحد عالمي تحت مسمى ( أسبوع التمنيع ) وتعنى المناعة .