Nov 29, 2024 Last Updated 3:26 PM, Nov 28, 2024

سيرة حياة الأفكار مميز

أحمد الحسين التهامي
 
سيرة حياة الأفكار .....!

إلى اين تمضي غدا بعد ان قضي الأمس التعيس وانتهى ....! لندع الحمقى يتأملون التفاصيل ويلهون بالتعداد المظني لندعهم .....!

  لا اعرف ولم اعرف ولا اتذكر حتى ان فكرة ما ماتت وانتهت حتى تلك التي اسي اليها عادت للحياة مرارا ؛ كما ان أحدا منا مهما كان عبقريا فذا لايستطيع مهما استنفذ اجهزته الدماغية وشغلها واشغلها لايستطيع ان يقول هنا من هنا فقط ولهذه الأسباب فقط تولد الأفكار الجديدة؛ فالافكار إن كانت جديدة فان هذا يعني تلقائيا أننا لم نكن نعرفها سابقا وربما لم ننجح في توقع ولادتها هنا ولهذه الأسباب، كما أن مؤسسة قمعية ما قد تنجح فعلا لقرون في منع الكلام حول أفكار ما لكنها ابدا لاتستطيع ان تمنع للأبد ولادة فكرة التمرد عليها وعلى منعها وبالتالي استعادة الأفكار التي سبق لنفس المؤسسة في ذات المكان أن منعتها

لن نذكر امثلة ؛ لماذا لأننا نضجنا بمافيه الكفاية لنعرف ان امثلة ماقيل اعلاه تمتد على اقل تقدير على مدى تاريخ البشر المكتوب مذ كتب وحتى اللحظة

سيكون عبثا لاطائل من وراءه ان نجتهد في تعداد الأمثلة سنتركه للحمقى وقليلي الزاد والقدرة يتسلون به ونمضي قدما ...! ثمة الكثير من الأفكار التي لم تعدو ان تكون استمرارا لأخرى سابقة عليها ان كنت تبحث عن جذور فستجد لها جذورا هنا أو حتى هناك في الغور العميق ...؛ وثمة ايضا التقاطات بنت لحظتها أنشأت مسيرة جديدة دون جذور وحين تصر على ربطها بجذر ما تقتلها....! اذن الكثير هو اتصال ماض ولكن الكثير ايضا هو انبثاق ليس يعلم الى اين يمضي .....!

بإمكانك دائما ان تربط نفسك جسمك وعقلك حركات فكرك بالذي قد مضى كما تماما يمكنك أن تغامر نحو الأفق المجهول تلك ارادتك انت رغبتك انت ولا شي اخر ...!

فلا تربط نفسك لا تقيد افكارك دعها تجوب الآفاق حرة كريمة ....!! ذلك ادعى ان تتثمر او ان تموت قبل ان تنتهي الى جمود ليس ينفع الا من فضلوا المعيشة في الكهوف بعيدا عن تيار الحياة الجارف .ّ.. ،

فانطلق انطلق جوابا لعالم الأفكار الجديدة حيث لاقيود للجماعة عليك ايا كانت هذه الجماعة نادي او حتى شبة كارطة ريمينو فكل علاقة مهما كانت وثيقة مؤقتة تنتهي عندما يظهر عليك ولو ادنى علامات اعتبار للذات فالجماعة مهما صغرت هي ذات تنافس ذاتك وتسعى لقمعها لذلك لاتستلم بل اقض الوقت مفتشا في كل فكرة عما يكتنفها من بذور الموت في دواخلها ذلك ان كل فكرة تولد تموت ايضا ولو بعد حين فكل حين هو مجرد مختبر مؤقت لفكرة ولدت الان وتستعد للرحيل بعد ثوان ....

لا تقف لا تترك نفسك عبدا لفكرة مهما بانت عليك جوانب عظمتها فكل عظمة ينخرها من داخلها سوس انعدام الكمال الذي سيفتك بها بعد قليل اذن اذن كل فكرة هي بطبيعتها مؤقتة ولا عظمة لمؤقت لا عظمة لما يتم اختباره ...!

المزيد في هذه الفئة : استعدوا للشتاء أكثر صحة »
 

أكثر قراءة

أعلن معنا هنا

 

أعلن معنا في الليبي اليوم

 

  • المقر بنغازي / ليبيا شارع عبد المنعم رياض/ عمارة الإعلام/ الدور الأول الهيأة العامة للصحافة بنغازي
  • +218.92.758.8678
  • +218.91.285.5429

 

read more