النفاية الإلكترونية: هي مجموعة من الأجهزة الالكترونية والكهربائـــية المنتهية الصلاحية والتي يجب إعدامها بشكـــــــل سريع ودقيق وبشكل منــــــــــاسب وصـــــحيح ومـــــــن هذه

النفايات: ((الحواسيب – الهاتف المحــمول – البطاريات – جهاز التلفاز)).

ومن هذا المنطلق نجد أن هذه النفايات ا التي سهلت لنا أمور الحياة في نفس الوقت تقوم بتدمير البيئة التي نعيش بها من الهواء والماء والتراب ومن هذه النفايات

كلا من:

1– الحواسيب بأنواعها.             ((المحمول – المكتبي))

2 – الهواتف المحمولة.                          ((النقال))            

3– أجهزة التلفاز.                        ((العادي – المسطحة))   

5 – المصابيح الاقتصادية.                        ((اللمبة))   

6 – العاب الفيديو   .                          ((SONY BSCHEN))   

7 – الاسطوانات الليزرية.                        ((CD-DVD))   

8 – أجهزة الطابعات بأنواعها.                   ((PRINTER)) 

9 – الأجزاء الالكترونية للمكيفات.    ((خرائط التحكم داخلية))

10 – جهاز رسيفر الدش.                ((الخريطة الرئيسية))

 أولا: نستعرض تأثير هذه النفايات على الهواء:

هناك الكثير من الاشخاص الذين غير ملمين بالتركيبات التصنيعية لمكونات الأجهزة الإلكترونية وهي معرفة مهمة جدا لأنهم يقومون بحرق الأجهزة بشكل مباشر ويستنشقون الأدخنة الخارجة منها ولكن الطامة الكبرى، أن هناك تركيبات كيميائية تدخل في تصنيع الأجهزة، وهي خطيرة جدا للكائنات الحية بشكل عام ومن هذه المواد هي مادة اسمها البيريليوم وهي تدخل في تركيب جميع الأجهزة الإلكترونية لأنها تدخل في تركيب الألواح الإلكترونية مثل الماذربورد ((Motherboard ))  وهي تسبب امراض كثيرة جدا من هذه الامراض أمراض سرطان الرئة الحاد ويسمى مرض البيريليوم الرئة.

ثانيا: نستعرض تأثير هذه النفايات عي الماء:

المثال التالي يكفي أن يعرفنا أن صنع حاسوب مع شاشــــــــته يتطــــــلب وسطياً نحو 240 كغ من الوقود الأحفوري و22 كغ من المـــــواد الكيميائية و1500 لتر من الماء، ويحتاج الإنسان مـــــن أجل تصنيع وحدة «شريحة» تخزين بيانات تزن نحو غرامين إلــى نحــــو 3,1 كغ من الوقود! وهذا يعني أن إنتاج الحاسوب الواحد يحتاج من الوقود ما يعــادل عشرة أضعاف وزنه، وهذا استهلاك عال مقارنة بإنتاج أجهــزة أو آليات أخرى مثل السيارات أو البرادات، التي تستهلك عمـــــــلية إنتاجها من الوقود ما يعادل تقريباً وزنها الإجمالي. 
وفي الوقت الذي أصبح فيه مخزون الأرض من مياه الشــــــــرب مشكلة تطرح نفسها في العالم كله، فإن استعمال المـــــــــــاء بكميات هائلة في صناعة الإلكترونيات يساهم بشكل متــــــزايد في عملية الهدر .

 الإمراض التي تنتقل من النفايات الإلكترونية إلى الماء:

 ومن أهم المواد السامة التي تدخل في الصنـــــــــــاعة الإلكتروني ويتم تسربها من الأجهزة إلى المـــــــــاء هو الزئبق: يعمل على تحطيم الأعضاء الداخلية وخــــــــاصة الدماغ والكلى، ويؤثر سلبياً على تكوين الجنين. وينتج عن اختلاط الزئبق بالماء ((ميثالين الزئبقي)) الذي ينتقل عبر حلقات السلسلة الغذائية، من الأسماك إلى البشر، أو من النباتات إلى الثدييات بشكل عام. وتشير الدراســـــات أن 22% من الاستهلاك السنوي للزئبق يتم عبر المعـــــدات الكــــــــــــــهربائية والإلكترونية والأجهزة الطبية والهـــــــــــــواتف المحمولة وأجهزة الاستشعار.

ثالثا: تأثير النفايات الالكترونية على التراب:

هو عمل من إعمال معالجة النفايات الخاصة بك من اجل إنتاج سلع جديدة، فبدلا من رمي المواد غير المرغوب بها يمكن وبكل بساطة إعادة تدويرها لتصنيع سلعة جديدة، بالإضافة إلى ذلك فأن إعادة التدوير تساعد في تقليل كمية النفايات التي عادة تتجمع في مكــــــــــب النفايات وبالتالي تساعد في تقليل كمية المواد الكيميائية السامة التي يتم دفنـــــــــها داخل الأرض.