بحث نائب رئيس المجلس الرئاسي، السيد عبد الله اللافي، خلال لقائه صباح اليوم الإثنين، مع عمداء بلديات الساحل الغربي، بحضور وزير المواصلات بحكومة الوحدة الوطنية، السيد محمد الشهوبي، الخطوات التي يجب اتخاذها لاستكمال مشاريع المواصلات المتوقفة منذ سنوات، وما تسببه من ازدحام على الطريق الساحلي.
وأكد السيد النائب على أهمية الطريق الحيوي جنزور - رأس اجدير، الرابط بين المدن، والمستخدم في نقل البضائع، وما يسببه من اختناقات مرورية نظراً لتهالكه.
كما أكد للحضور اهتمام المجلس الرئاسي بالتعاون مع حكومة الوحدة الوطنية للعمل على إجراء التوسعة المناسبة، وتحوير وصيانة الطريق الساحلي للحد من الازدحام، وحوادث المرور التي تحصد عشرات الأرواح يوميا.
فيما عبر السيد الوزير عن تفهمه للمعاناة التي يتكبدها المواطنين على طول الطريق الساحلي بالمنطقة الغربية، واستعرض أمامهم الخطوات التي اتخذتها وزارة المواصلات والأجهزة التابعة لها لتطوير الطريق الساحلي وصيانته، بالتعاقد مع شركات متخصصة ستبدأ العمل خلال الأيام القادمة، والحد من الإشارات المرورية التي تسبب الازدحام، واستبدالها بجزر دوران.
فيما استعرض عمداء البلديات مشاريع الطرق المتوقفة منذ سنوات، وشددو على ضرورة استكمالها لتخفيف الازدحام وسهولة التنقل بين المدن ونقل البصائع.
هذا واعتبر السادة عمداء البلديات اجتماعهم بالسيد النائب والوزير بالمثمر، لمناقشة ملف الطريق الساحلي بالمنطقة الغربية، الشريان الحيوي الذي يربط بين المدن، ولمساهمته في إنعاش الاقتصاد الوطني بدخول البضائع من الجانب التونسي.