تابع فريق حياد الحقوقي خلال الأيام الماضية الظروف الملابسة لتوقيف (الصحفي احمـــد السنــوسي)، ببالغ التخوف من التقيد الذي يطال الإعلام الليبي اليوم جراء تصدي أصدائه لكل ما يُكتم صدى الحقيقة، ويقمع بسلطانه الأصداء الحرة.
وفي هذه المناسبة يُبارك فريق حياد للإعلاميين والصحفيين والحقوقيين من أصحــــاب الرأي كافـةً والمتمسكـــين بمبادئ الحرية والمســـؤولية في عملهم على كشف الحقائق المتعلقة بالوطن والمواطن.
ويثمن الشباب المُحايد مختلف المساعي التي تم بذلها من قبل سيادة النيابة العامة والمتمثلة في شخص (النائـب العام) وأعضاء الهيئات القضائية، كما مجهودات رجال الأمن في المؤسسات المعنية ذات العلاقة، على حد سواء ممن لم يتردد وهلةً في انصاف شجـاعة الصحفي (احمد السنوسي) في كشفه لما يُضر بالمصلحة العامة ويمس بسوء المال العام، منذ اللحظات الأولى لتوقيفه، حتى اطلاق سراحــه اليوم الأحد المـــوافق 14 يوليـــو الجاري.
ويدعــــو الفريـــق لضرورة تكاثف الأصــوات من أهل الحــق ممن لا ولاء لهم إلا للطـــاهرة ليبــيا، بتنـوع مجالات عملهــم وميادينهـــم، لتوحيـــد الكلمـة وصون حقوق الإنسان الأساسية من اي انتهاك أو اجراء تعسفـــي يطول الأدميـــة الانســــانية ويهدد حق الفرد المتآصلة بمواطنته، في حرية الرأي والتعبير.
فما صوت أهل الرأي والقانون إلا صوت حق، وما صوت الشباب إلا صوت الأمة، وما نحن إلا صوت من لا صوت له..