عقد النائب بالمجلس الرئاسي، السيد عبد الله اللافي، رفقة مستشار المصالحة الوطنية بالمجلس الرئاسي محمد اللباد، مؤتمراً صحفيا في ختام الملتقى التحضيري لمؤتمر المصالحة الوطنية، مساء اليوم الخميس، قدم خلاله السيد النائب، الشكر للاتحاد الإفريقي، وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، لما قدموه من دعم للملتقى وللمشاركين، بمختلف أطيافهم وتوجهاتهم، وأعلن خلاله انتهاء الخطوة الأولى من المشروع التي نوقش خلالها القضايا الخلافية.
وعبر السيد النائب عن قناعته، بأن الليبين هم من يمتلك مفتاح حل الأزمة التي يعيشونها منذ سنوات، بمشاركتهم الفاعلة والجادة في مناقشة كل القضايا المطروحة، والوصول إلى رؤى سيتم تنفيذها على أرض الواقع، لتسهم في إرساء دعائم السلام في البلاد.
وأعلن السيد عبد الله اللافي، بأن عامل الثقة بين المشاركين في الملتقى، هو أحد أسباب نجاحه، بالاتفاق على كل القضايا الخلافية، الأمر الذي يؤكد بأننا نسير في الطريق الصحيح، نحو مصالحة وطنية شاملة، تقودنا إلى المؤتمر الجامع الذي ستصدر عنه قرارات تشريعية، وتنفيذية، وتأسيسية، موضحًا أن تعزيز عامل الثقة أثبت بأن الليبيين قادرين على إنجاز مشروع سياسي، لحل الأزمة الليبية، من خلال المصالحة الوطنية وملكيته للجميع.
ومن جانبه وصف محمد حسن اللباد، المشاركين في الملتقى بالشجعان، بتحملهم مسؤوليتهم التاريخية، من أجل استقرار ليبيا، بالتسامح ونبذ خلافات الماضي، والنظر لمستقبل ليبيا الآمنة والموحدة.
وأكد بأن الإرادة الصادقة التي يمتلكها الليبيون، ستسير بهم باتجاه المؤتمر الجامع، الذي سيخرج بقرارات ذات قيمة وطنية، تساهم في استقرار ليبيا بعزيمة أبنائها المخلصين، وتعود الأمة الليبية كما عهدناها شامخة وقوية.