تتجه أنظار الليبيين إلى الاجتماع المرتقب بين المجلس الرئاسي ومجلسي النواب والدولة بمدينة غدامس (وسط غرب) في 11 يناير الجاري، فيما أعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة أن الانتخابات ستجري هذا العام.
وقالت أطراف ليبية لـ«البيان» إن اجتماع غدامس سيكون حاسماً سواء عقد أو لم ينعقد، وسواء فشل أو نجح، نظراً لأن هناك فاعلين دوليين يدفعون المجلس الرئاسي إلى الرد على رفض مجلسي النواب والدولة لمبادرته، في حال حصوله، بإعلان آلية جديدة سيتم اعتمادها في تنظيم الانتخابات وتحديد معالم المرحلة القادمة من فترة الانتقال السياسي.
ورأت الناطقة باسم المجلس الرئاسي الليبي نجوى وهيبة أن «سبب استمرار الأزمة في ليبيا يكمن في عدم استكمال المراحل الانتقالية وعدم إجراء الانتخابات»، مشيرة إلى أن «المجلس الرئاسي أطلق مبادرة لعلاج الركود السياسي في ليبيا وإيجاد حلول عاجلة للخلافات بشأن المسار الانتخابي».
وأكد عميد بلدية غدامس قاسم المانع، أن المدينة مستعدة لاستقبال طرفي مبادرة المجلس الرئاسي، ولأن تحتضن أي حوار بين الفرقاء الليبيين، مشيراً إلى أن غدامس يمكن أن تكون عاصمة لم الشمل لليبيين.