حوار وتصوير/ محمد الغرياني
اعتبر أن تقديم البرامج والفن يلتقيان في ملعب واحد ألا وهو الإعلام، إذ إنه يركز على الجانب الإبداعي المتميز في الطرح، وفكرتي لم تبتعد عن الفن، بحكم انسجامي وخبرتي في المجال ودرايتي بكل ما فيه حاولت طرح فكرة متميزة وبنظرة مختلفة عن أي مقدم برامج آخر، هكذا بدأ سامي محمود سرد حكايته عن الدخول في مجال تقديم البرامج التلفزيونية.
سامي محمود الذي بدأ مسيرته الفنية في سن مبكر في مجال الفن وأشتهر بأغنيتي (نشبح زول ـ نشوفك رايق) في الجلسة الليبية، بعد مشاركته في برنامج ألبوم نجوم العرب علي قناة mbc عام 2007م، بأغاني عربية.
لم يتوقف طموح سامي عند هذا الحد بل أنطلق لأبعد من ذلك فشارك في عديد السهرات الفنية المسموعة منها، والمرئية في ليبيا وتحصل على العديد من الجوائز في مجاله.
خلال عامي 2009 ـ 2010 قدم سامي عدة برامج فنية، وبعد توقف دام 11 عاما يعود سامي لخوض هذه التجربة من جديد، من خلال تقديمه لبرنامج (أبيض وأسود) ويحكي عن تجربته في هذا المجال قائلا: أختلف إعدادي وتقديمي للبرنامج بالتركيز على أسلوب (التوك شو) و(التريند)، وكان طموحي الوصول للمشاهد العربي، وهو تحدي لكل العاملين في مجالي الإعداد والتقديم وكانت هناك أفكار عربية مشابهة حصلت على قبول المشاهد الليبي.
وأضاف سامي كنت أتوقع هجوم من بعض الفنانين بعد بث حلقاتهم، لكن بعد عرض أول حلقة تقبل جميع الضيوف الفكرة.
سامي في تقديمه لبرنامج أبيض وأسود ركز على شخصية الفنان الطبيعية كإنسان وكل ما يدور حوله، كما اطلعنا على معلومة حول حفاظه على السرية التامة للإعداد وللأسئلة الموجهة للفنانين حتى وقت تسجيل الحلقة، وفي المقابل احترم فريق العمل من مصورين ومخرج هذه الخصوصية والسرية ولم يطالبوا بمعرفة ماهية الأسئلة.
وحول غياب سامي عن الساحة الفنية قال: بسبب قلة الإمكانيات وضعف الإنتاج من الشركات الفنية أصبح من الصعب العمل فنيا، كما أن الإنتاج الشخصي صعب التحقيق وأشار إلى تسلسل العمل في القنوات والإذاعات أكثر راحة حتى من الناحية المادية.
وفي تصريح خاص لصحيفتنا قال سامي بأنه: سيكون متواجدا على الساحة الفنية خلال عام ،2022 وأن لديه عملين جاهزين من إنتاجه الخاص، كما يجهز لتصوير أحدهما وعرضه قريبا، ويختم سامي حواره عن أهمية الميديا في عصرنا فأصبح إنتاج أغنية فردية ونشرها على وسائل التواصل الاجتماعي أكثر نجاحا ورواجا، من كليب يتم صرف مبالغ كبيرة عليه من أجل تسجيله.
