أحيت الجمعية الليبية للأنترنت الآمن بالتعاون، مع الهيئة العام للاتصالات والمعلوماتية، اليوم العالمي للأنترنت الآمن الذي يصادف الثامن من شهر فبراير من كل عام، بمدينة بنغازي بحضور نائب محافظ مصرف ليبيا المركزي الأستاذ علي الحبري، ومندوبين عن شركات المدار وليبيانا، والشركة الليبية للبريد والاتصالات وتقنية المعلومات القابضة، بالإضافة إلى مندوبين عن شركة هاواوي الصينية، وعدد من المهتمين بمجال السلامة والحماية الرقمية.
ويقول رئيس مجلس إدارة الجمعية السيد خالد عثمان أن: هذه الاحتفالية جاءت كإشهار للجمعية التي تم تأسيسها في شهر ديسمبر من العام 2021م، واحتفالا وتعريفا باليوم العالمي للأنترنت الآمن، وأكد السيد خالد في تصريح لصحيفة الليبي اليوم بأن الجمعية لديها مساحة واهتمام بالفئات الهشة في المجتمع، وستسعى الجمعية قريبا لفتح باب العضوية لعدد كبير من مختلف شرائح المجتمع المهتمين والمختصين بهذا الجانب المهم في عالم الانترنت.
بعد الكلمات الترحيبية افتتحت الجمعية جلساتها المتعلقة بالأنترنت الآمن وتم في مستهل الجلسات إطلاق موقع الجمعية الليبية للأنترنت الآمن تحت إشراف المدير العام لشركة هاي تك المهندس محمد بوجناح، ثم تحدث المكلف عن الهيئة العام للاتصالات والمعلوماتية فرع المنطقة الشرقية المهندس أحمد الورفلي عن دور الهيئة في دعم والتوعية بمفهوم الانترنت الآمن.
فيما تطرق المهندس زياد خليل لتجربة المدار الجديد في التوعية بأمن المعلومات، من جانبه عرض الدكتور عبدالغفار المنفي مؤشرات الانترنت في ليبيا ونمط استخدامه بين طلا الثانوية، وشارك الدكتور عبدالقادر الدرسي بمداخلة حول ميتافيرس العهد القديم التكنولوجية اللمسية، وعرضت الدكتورة فوزية قناوي للأثار النفسية والصحية للاستخدام المفرط للإنترنت.
هذا وتناولت الدكتورة انتصار العقيبي الآثار الاجتماعية للاستخدام المفرط للإنترنت وسبل العلاج، فيما علق الأستاذ غيث البرعصي على أثر استراتيجية الأمن السيبراني على أمن المعلومات المحاسبية، ومن ثم اختمت المداخلات بنقاش مفتوح وعرض التوصيات الختامية.
