حنان علي كابو
أعلنت الأديبة كوثر بادي عبر حسابها الخاص إن روايتها الثانية والتي حملت عنوان "قصف عشوائي "ستطرح في المكتبات قريبا والتي تولت طباعتها دار ومكتبة الشعب للطباعة والنشر والتوزيع ودار دروج للطباعة والنشر والتوزيع،أما لوحة الغلاف فكانت للفنان عدنان معيتيق،تقع الرواية في 244 صفحة
حول أجواء الرواية تقول بادي
بدأت كتابة هذه الرواية في2010م ، الرواية طبخت على نار هادئة و بدأت في صياغتها مجددا . 2012 م وانتهيت منها 2020 م حاولت قدر الإمكان أن أكون حيادية فيها رغم اني كنت احد الطرفين وكنت شاهد عيان على بعض احداثها ابتعدت قدر الإمكان عن الشعارات والعواطف وصورت المشاهد من جانب إنساني بحث اعدت صياغتها أكثر من عشر مرات وحذفت عديد من النصوص واشتغلت عليها لدرجة أرهقتني
شخصيات الرواية من كلا الجانبين تعددت فيها الأصوات
وكتبت بهذا الحرص والانتقائية... ربما لأنها تعالج فترة شديدة الحساسية الطباعة والتنسيق جهود الأستاذ أيمن عوين تعب عليها حتى اخرجها هذا الاخراج الرائع والمميز مع فريقه في مطبعة دروج
وتعد الكاتبة كوثر بادي من مدينة مصراتة عضو في نقابة الصحفيين ونقابة الأدباء.. كتبت في الصحافة المحلية على مدى 13 عاما.. وساهمت في تأسيس مكتبات للمطالعة في عدد من المدارس الخاصة صدر لها ديوان شعر (وجع الأرض)مايو 2004 م .. ورواية سيد الخذلان 2022 م بالاضافة الى 2 روايات مخطوطة وديوان شعر.. كتب عنها الدكتور الناقد عبد الحكيم المالكي إن هذه الرواية تمثل السيرة التسجيلية حيث اختلط فيها صراع درامي متخيل وتحولت بحكم حجم أحداثها وشخصياتها وما فيها من لحظات تاريخية فارقة إلى شيء أقرب إلى السرد الملحمي . تميزت الرواية بأحداثها بحضور التصوير السينمائي الذي ينحو إلى تسجيل التفاصيل ،ومن لعبة الانتقال من موضوع إلى آخر ومن لحظة سردية إلى أخرى ،فهذه الرواية فيها سرد يعتمد على حكاية متخلية تم دمجها مع حكاية حقيقية مع مجموعة سرود تقع بينهما .