أحيت وزارة الدولة لشؤون المرأة بحكومة الوحدة الوطنية يوم أمس الأربعاء، فعاليات اليوم الوطني للمرأة الليبية، في احتفاليته الثانية، بمشاركة دولة الرئيس عبد الحميد الدبيبة، رفقة لفيف من الوزراء ومسؤولي الجهات المختلفة، علاوة عما يفوق حضور 13 سفيرًا وقنصلا وقائم بالأعمال لسفارات الدول الصديقة، إضافة لجمع وفود من أبرز قياديات الوطن النسائية من مدن ليبيا المختلفة شرقًا وغربًا وجنوبًا.
حيث تميزت احتفالية هذا العام بمشاركة نخبة من الشابات مختلفي الشرائح في تقديم فقرات الاحتفالية ما بين التقديم الإعلامي، حتى الترجمة، والعروض الفنية، والرسائل الملهمة، لتعقبها الإعلان عن ملتقى الشابة الليبية المزعم عقده يوم 30 أبريل الجاري بالعاصمة طرابلس.
هذا وقد شهدت الاحتفالية تكريمًا للنساء القياديات والمتميزات داخل قطاعات الدولة الحكومية، وميادين المجتمع المختلفة، وعلى رأسها أمهات وزوجات الشهداء، والمبادرات من ذوي الهمم.
وأبرز ما جاء في كلمة السيدة وزير الدولة لشؤون المرأة الدكتورة حورية خليفة الطرمال خلال احيائها لفعاليات اليوم الوطني للمرأة الليبية يوم أمس الأربعاء بالعاصمة طرابلس:
⁃ المعايدة، والتصريح بأن وزارة الدولة لشؤون المرأة ماضية في خدمة المرأة الليبية وإعلاء شأنها والدفع بها.
⁃ التشدد على رؤية الحكومة بوضعها لقضايا المرأة ضمن أولوياتها، وسعي دائم من فخامة دولة الرئيس لدعمها وتمكينها، وإيمانه التام بأنها شريكة في الوطن ومساهمة في نهضته والرقي به وبنائه.
⁃ تسمية اليوم الوطني هذا العام على اسم شهيدة الواجب فقيدة الوطن حنان الفخاخري، نائبة رئيس وحدة دعم وتمكين المرأة، التي عرفت بتغريدة درناوية.
- دعوة كافة البلديات لإحياء الاحتفالية وتثمين الخطوة السباقة لبلدية مصراتة في ايصال الاحتفال لمختلف المدن والمجالس المحلية.
⁃ تقدير كافة الرائدات اللواتي حملن شعار من واجبي ، وجعلن صوت الوطن فوق كل اعتبار وحملن مسؤولية صون كرامته والسعي لسلامه واستقراره.
⁃ التذكير بأن اليوم الوطني استحقاق نسائي كان نيله بعد نضال خُط في تاريخ الليبيات.
⁃ التأكيد على أن ليبيا لن تقوم إلا بالمحبة التي فالليبيات يجتمعن رغم اختلافهن على حب وطن آبى ألا أن يكون واحدًا موحدًا عازمًا على عودة الحياة رغم ويل الصراعات.
⁃ رفع شعارات السلام واهمية مساهمة النساء في احقاق المصالحة الوطنية ولملمة الشتات.
⁃ العمل على دعم وتمكين الشابات والفتيات.
- تثمين دور الأمهات المضحيات وخاصة أمهات الشهداء وزوجات الشهداء، والتعبير عن الفخر بذوات الهمم الملهمات.
⁃ اختيار زهرة النوار كشعار للاحتفالية لما فيه من اختلاف وتنوع يذكر بتألق المرأة الليبية رغم تنوع خلفياتها الثقافية والعراقية.