قالت الناطقة الرسمية باسم وزارة الدولة لشؤون المرأة، ميار صلاح الدين "في ختام شهر رمضان الفضيل يمكننا القول أن الروح عادت للمحروسة طرابلس في مشهد لا يدل إلا على عودة الحياة والإستقرار للحبيبة ليبيا"
حيث أعربت في هذا الصدد "فعاليات ليالي المدينة أعطت للمدينة القديمة طابع خاص، حيث جمعتنا بنخبة المثقفين والفنانين والإعلاميين من أبناء الوطن في أمسيات استمرت على مدى الشهر الكريم، مؤكدة أن الفن سلاح برسالة تفوق رسائل الحرب وصدى الرصاص ودخان البارود"
وأكملت : "تميزت السهرات المتنوعة بتسليط الضوء على ثقافاتنا المتنوعة، واستحضارها لطيف الماضي بطابع عصري، علاوة عن اهتمامها بشكل اساسي بتخصيص ركن للمرأة ومسرح للطفل"
وأختتمت "هذه التظاهرة الثقافية والفنية كانت ما تحتاجه الغزالة حتما، فقد أسرتنا طيلة الأسابيع الماضية بأمسياتها الطربية في قوس ماركوس خلال برنامج ليالي السرايا، وعروضها الفنية التي تجولت بنا في ارجاء المدينة، علاوة عن الحكاواتي الذي ادهشنا فعلا، وصولا للبهجة التي غطت مسرح مصرف ليبيا المركزي، لأقول أن زهرة الأمل التي بيعت خلال ليالي المدينة تماما كما المحروسة التي لا تعرف الموت بل حين سقياها بفيض المحبة تعود لتنضب بالحياة من جديد، بشعار عودة الحياة بدأناها وبه نكملها".