قالت الناطقة الرسمية باسم وزارة الدولة لشؤون المرأة، ميار صلاح الدين ((كان المؤتمر للمرأة الليبية خير بشرى بعودة الحياة، فقد نظرنا وأشقائنا العرب لليبيا بعيون مستبشرة بالغد الجديد، وسنسعى للتأكيد على أننا أمة عربية واحدة من خلال العمل الجاد والتعاون المشترك"

وأضافت إن: فعاليات المؤتمر العام التاسع لمنظمة المرأة العربية، أقيمت في قلب عروس البحر طرابلس، بالتزامن وختام شهر فبراير في التاريخ الموافق ليومي 27-28، حيث تضمنت الفعاليات جملة من البرامج والأنشطة المتنوعة منها العلمي والسياحي والثقافي والإعلامي والفني منذ وصول الوفود العربية الشقيقة حتى مغادرتهم عبر مطار العاصمة، منها مشاركة 29 خبير من الدول العربية، ومناقشة أربعة دراسات إقليمية و24 تقريرا وطنيًا من الدول الأعضاء.

وأشارت أن: فعاليات اليوم الأول ((الإثنين -27 فبراير)) تضمنت على:

انطلاق الجلسة الافتتاحية والتي تضمنت الكلمات الترحيبية: بدء بكلمة معالي الوزيرة الدكتورة حورية الطرمال، وكلمة فخامة رئيس حكومة الوحدة الوطنية المهندس عبد الحميد الدبيبة، والمدير العام لمنظمة المرأة العربية السيدة فادية كيوان، وسعادة وزيرة المرأة والأسرة والطفولة والكبار في السن التونسية امال بلحاج موسى، علاوة عن بعض الكلمات عبر تطبيق Zoom لعضوات المجلس الأعلى للمنظمة، وضيوف شرف المؤتمر.

ثم تكريم رئيس حكومة الوحدة الوطنية من قبل السيدة فادية كيوان المدير عام منظمة المرأة العربية بدرع المنظمة، كما وأهدته السيدة وزير الدولة لشؤون المرأة د. حورية الطرمال الميدالية الذهبية للمنظمة بمناسبة العيد العشرين لتأسيس المنظمة بصفتها رئيس المجلس الأعلى لها.

كذلك شمل على افتتاح معرض الفنون التشكيلية للفنانات التشكيليات الشابات "نظمته الفنانة منيرة اشتيوي"، ومن ثم بدأت الجلسات العلمية، التي تناولت الدراسات الإقليمية الآتية: "قوانين الانتخابات والأحزاب السياسية -قوانين العنف والتحرش في مكان العمل".

وأختتم اليوم بأمسية عشاء رسمية على شرف الوفود، أحياها الفنان "صلاح غالي"، عقبها جولة سياحية لأبرز المعالم بالمدينة القديمة.

أما عن فعاليات اليوم الثاني ((الثلاثاء -28 فبراير)) فقد تخللتها جملة من البرامج منها:

استكمال باقي الجلسات العلمية والتي كانت حول "المنظومة الحماية الاجتماعية للمرأة في مجال الصحة، واستعراض تقرير اقليمي حول واقع النساء والفتيات ضحايا الحروب والنزاعات المسلحة والاحتلال والارهاب في العالم العربي والتدابير المتخذة لحمايتهن ودعمهن، وقراءة قانونية له، من قبل القانونية كريمة المدني.

وتكريم السيدة الوزيرة حورية الطرمال باعتبارها رئيسة المجلس الأعلى لمنظمة المرأة العربية للسيدة فاديا كيوان المديرة العامة للمنظمة وقدمت لسيادتها درع المؤتمر تقديرا لجهودها وجهود فريق عملها بالمنظمة في تنظيم المؤتمر التاسع بليبيا.

إضافة إلى تكريم الإعلاميين والإعلاميات الفائزين في مسابقة قادة الرأي العام في دورتها 2023، من قبل منظمة المرأة العربية، والوزيرة، وهم المشاركة في اعمال مؤتمر حضورياً السيدة مشاعر عبد الكريم بشير يوسف (جمهورية السودان)، علاوة عن السيد سامي كليب (الجمهورية اللبنانية)، والسيدة أسماء ابن الفاسي (المملكة المغربية)، وتكريم اللجان العلمية والتنظيمية والمشاركين في المؤتمر من قبل السيدة وزير الدولة لشؤون المرأة.

وأضافت اتفقت الوفود العربية والمشاركين في أعمال المؤتمر وأعضاء اللجان على جملة من ((التوصيات الختامية للمؤتمر)) وهم كالآتي:

• إن تمكين المرأة اقتصاديا يشكل رافعة للتنمية المستدامة والاستقرار الاجتماعي في كل دولة.
• أن تمكين النساء ومشاركتهن الوازنة في الحياة السياسية من شأنهما تعزيز جهود الدول لنشر السلم الأهلي وتعزيزه.
• إن السعي لنشر قيم حقوق الإنسان من شأنه زيادة الوعي بأهمية احترام المرأة وصون كرامتها في كل الظروف.
• ان حماية النساء والفتيات من كل أشكال العنف تبدأ بوضع التشريعات والسهر على إنفاذها ونشر ثقافة إنسانية تستلهم من الأخلاقيات الدينية احترام كرامة الإنسان وأسس العدالة الاجتماعية والتكافل الأسري والمجتمعي.
• إن واجبنا الإنساني جميعا هو مضاعفة المساعي لوقف الحروب والنزاعات المسلحة وتعزيز السلم ودعم ضحايا النزاعات والحروب لاسيما منهم النساء والفتيات المهجرات قسرا والنازحات واللاجئات.
• ضرورة أن تعتمد الحكومات سياسات خاصة بدعم المرأة وتعزيز فرص إدماجها في المجتمع في كل المجالات.

واختتمت: في هذا الصدد نتقدم باسم وزارة الدولة لشؤون المرأة بخالص الشكر وعميق التقدير لكل من ساهم في انجاح فعاليات المؤتمر وعكس صورة الوطن كما يليق، على حد سواء ممن كانوا جنود الظل لنا وخير داعم، ومن بذل قصار جهده في التحضير، ومن عمل مع مختلف اللجان، ومن وقف لنقل المشهد، ومن ساهم في تأميننا والوقوف على احتياجاتنا وسلامتنا.