توقع تقرير صادر عن «جولد بيليون» أن يكون أداء الذهب في 2023 أفضل بكثير من 2022 بسبب زيادة الطلب من البنوك المركزية، والتوترات الجيوسياسية المستمرة. وأكد التقرير أن هناك 4 عوامل تجعل 2023 عام الذهب.وحدد التقرير عدة أسباب لذلك منها أن البنوك المركزية في جميع أنحاء العالم تشتري الذهب بوتيرة قياسية، واستمر هذا الاتجاه على مدى السنوات الـ13 الماضية على التوالي، ولكن تسارعت وتيرته أخيراً بعد أن قامت البنوك بزيادة احتياطات الذهب كوسيلة لتنويع الحيازات من العملات الأجنبية وتقليل الاعتماد على الدولار.ووفقاً لمجلس الذهب العالمي، يبلغ الطلب على الذهب من البنوك المركزية حتى الآن 673 طناً، متجاوزاً جميع الإجمالات السنوية منذ 1967. وأضاف أن أحد الأسباب يتمثل في محدودية المعروض من الذهب من المناجم الجديدة ما يدعم ارتفاع الأسعار، إذ يمثل تعدين الذهب 75% من المعروض السنوي، لذا فإن توافر الذهب يعتمد إلى حد كبير على إنتاج التعدين.ولفت إلى عامل آخر وهو رفع الاحتياط الفيدرالي أسعار الفائدة بأسرع وتيرة في التاريخ خلال 2022 لتسجل الفائدة 4.5%، إذ من المتوقع أن يستمر هذا الرفع حتى وقت متأخر من 2023، إذ تعد أسعار الفائدة أحد العوامل الرئيسة التي يمكن أن تؤثر في الطلب على الذهب، إذ يمكن أن تؤثر في جاذبية الذهب مخزناً للقيمة أو للتحوط من التضخم، فحينما تكون أسعار الفائدة منخفضة، من المرجح أن يشتري المستثمرون الذهب أصلاً آمناً، ما قد يرفع سعره.