وَقَّعتْ وِزارَة التَّربية والتَّعليم الليبية، ووزير التَّربية الوطنية والتَّعليم الأولي والرياضة بِالمملكة المغربية الجمعة الثاني من يونيو الجاري مُذكِّرة تفاهم وتعاون لِمدَّة 5 سنوات في مجال التَّربية والتَّعليم، وذلك لِتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وَتهدِف المُذكِّرة التي وَقَّعها وزير التَّربية والتَّعليم الدّكتور "مُوسى المقريفْ"، وَوزير التَّربية الوطنية والتَّعليم الأولي والرياضة بِالمملكة المغربية السيد "شكيب بن موسى"، فِي العاصمة المغربية الرباط إلى وضع إطار للتَّعاون الثنائي، والتَّفاهم في مجال التَّربية والتَّعليم بين البلدين الشقيقين.
وَتتضمَّن مجالات التَّعاون تبادل المعلومات والخِبرات والمعلومات في مجال إعداد وتكوين الأطر التَّربوية والإدارية والتقنية، وفي مجال إدماج تكنولوجيا المعلومات والاتِّصالات في المجال التَّربوي، وتطوير الشراكة التَّربوية بين المؤسسات التَّعليمية في كِلا البلدين، وتشجيع مشاركة التلميذات والتلامِيذ في الفعاليات، والمسابقات العلمية والرياضية والثقافية، والخُبراء في المؤتمرات والحلقات الدِّراسية وورشات العمل.
كَما تتضمَّن مُذكِّرة التَّفاهم والتعاون في مجال البحث العلمي والتَّربوي وَإقامة شراكات وتيسير تبادل زيارات الباحثين التَّربويين، فضلاً عن الاتِّفاق على تشكِيل لجنة عَمل مشتركة من أجل تسهيل تنفيذ مُذكِّرة التَّفاهم والإشراف عليها وتقييمها على أن تَعقِد اللجنة المُشتركة اِجتماعاتها دورياً وعند الضرورة في أيٍّ من البلدين.
يُشار إلى أن مُذكِّرة التَّفاهم والتَّعاون تم توقِيعها بعد اِنتهاء أعمال المؤتمر الثالث عشر لِوزراء التَّربية والتَّعليم العرب الذي اِحتضنته المملكة المغربية في 31 من الشهر الماضي.