كتبت/ ميار صلاح الدين.
دعا رئيس الاتحاد العام لطلبة ليبيا مصعب مصطفى قصيبات جميع الطلاب في مختلف الجامعات الليبية للاتحاد معا للتأكيد على أهمية العدالة الاجتماعية، والتضامن مع الشعوب المضطهدة والمظلومة، وأكد على أن توحيد الصوت الطلابي وتكاثفه من شأنه أن يمثل الأمل للتغيير الحقيقي والفعال في دعم الشعب الفلسطيني وغزة.
وقال مصعب أن: القضية الفلسطينية قضيتنا واعلاننا عن الانتفاضة الطلابية في الجامعات الليبية واجب مقدس نحو قضيتنا الأم، حيث يتوجب علينا أن نؤمن إيمانا لا شك فيه بان قضيتنا لن تتحقق أهدافها دونما نضال، نضال ليس فقط بالسلاح وانما أيضا فكريا وثقافيا لذلك قررنا ومن واجبنا كطالب الإعلان عن الانتفاضة الطلابية في الجامعات الليبية كافة.
وأضاف بأن: الانتفاضة الطلابية الليبية أو الحراك الطلابي ما هو إلا دعوة لجميع شباب ليبيا عامة والطلاب خاصة، للعمل معًا لنشر الوعي بقضايا العدالة الاجتماعية في العالم ولعل أهمها القضية الفلسطينية، والتي تقع على عواتقنا مسؤولية توعية الشباب بمجتمعاتنا بها.
ولفت إلى أن الحراك من خلال الانتفاضة التي أعلنا عنها تجعلنا نقف صفا واحدا باتحادنا نحن الطلبة الليبيين في الداخل والخارج مع الطلبة في بقاع العالم والجامعات العربية والغربية من أجل قضية إنسانية عادلة، لندعم حقوق الشعب الفلسطيني وندين جماعة الانتهاكات الا إنسانية المرتكبة من الكيان الإسرائيلي، فعملنا معا من أجل الضغط على الجهات المعنية للتحرك العاجل لأجل وقف المجازر الممنهجة واحقاق السلام لهذا الشعب ليس مستحيلا طالما اننا نثق في قدرتنا على تحقيق التغيير وإحداث الفرق.
وذكر أن: هذه الانتفاضة ماهي إلا تأكيدا على التضامن القوي من الشباب الليبي مع الشعب الفلسطيني واهالينا في غزة التي تشهد القتل والتهجير والتدمير الشامل لكل المرافق الحيوية، بغية إبادة المناضلين في تلك الأرض المقدسة، وهذا حتما مالا نستطيع كشباب ليبي السكوت عنه أو تجاهله، إننا ملتزمون بمواصلة النضال من أجل حقوق الإنسان والعدالة في جميع أنحاء العالم.
وختم مصعب قصيبات قائلا: بصفتي رئيس الاتحاد العام لطلبة ليبيا, وكشاب مؤمن بالقدرة الحقيقية للأصداء الشابة الفاعلة، ندعو جميع الطلاب والجماهير الجامعية للوقوف مع الشعب الفلسطيني والتعبير عن التضامن والدعم بكل الوسائل الممكنة.
