حنان علي كابو
احتفاء بالقصيدة الليبية المعاصرة ،أقامت مجموعة زينب كحل الفردوس الثقافية في سان دييغو كاليفورنيا ،أمسية شعرية أحياها نخبة من شعراء ليبيا وشاعراتها عبر تطبيق الزووم والبث المباشر "اليوتيوب "
أدار هذه الجلسة الدكتور محمد عبدالرضا الشباع ،والذي رحب بالحضور المتواجد على منصة زووم ،والتي تزامنت مع الذكرى السنوية الأولى لوفاة مؤسسة مجموعة زينب كحل الفردوس الثقافية ،كما عرج على الكتاب الذي جمعهما "الفردوس الثقافية "تيمننا بالأدب الأندلسي الذي امتد عميقا في التربة الإندلسية .
كما تحدث عن الأدب الليبي وتحديدا القصيدة الليبية ،وعرج عن معرفته بالأدباء الليبيين من خلال كتاباتهم وأول من اهداه مجموعة أعمال ليبية الدكتور زياد علي والذي وصفه بأنه سفير حقيقى للإبداع الليبي ، وأشاد بعلاقته بالأدب الليبي من خلال معايشته فيها كعضو هيئة تدريس .
هذا وقد شارك في الأمسية كلا من الشاعرة الدكتورة أم الخير الباروني ،الشاعر جمعة عبدالعليم ،الشاعرة الدكتورة رحاب شنيب ،الدكتور عبدالحفيظ العابد ،الشاعر يوسف أبراهيم ،كما تميزت هذه الأمسية بمداخلات قيمة.
ومن جانبه يعتقد الشاعر جمعة عبدالعليم إن الإختلاف الذي يقع في أمسيات منصة الزووم يكمن في نوعية المتلقي ،ويقول " فعادة ما يدعو كتاب ونقاد كبار لمثل هذه الأمسيات بالإضافة إلى تنوع المتلقين من جنسيات مختلفة وثقافات مختلفة.
وأضاف ليس هناك اختلاف كبير ، سوى هاجس ضعف شبكة الأنترنت في بلادنا.
الأمسية العالمية آمل أن تكون أكثر حضورا ، كما ونوعا"
وفي نفس السياق يرى الشاعر يوسف ابراهيم
إن الأمسيّات الإلكترونيّة توفّر على المشارك المشوار وقتاً وجهداً وتكلفة،حيث يقول " وتوفّر أيضاً جمهوراً إضافيّاً لم يكن بإمكانه حضور الأمسيّة فيزيائيّاً.
ويضيف" إ ن الجمهور في كلتا الحالين موجود، ولمواجهة الجمهور رهبتُها التي تتناقص مع كلّ تجرِبة غير أنّ هذه الرهبة لا تتلاشى أبداً، إذ يبقى دائماً شيء من قلقِ عدم التوفيق مصاحباً لكلّ إلقاء؛ حرصاً على كمالٍ لا يمكن بلوغه.
ويختتم مشاركته قائلا "نحن جزء من العالم وننتمي إلى هذا الكوكب؛ فشعرنا عالمي ونحن شعراء عالميون وأمسيّاتنا الّتي نقيمها عندنا هنا هي أمسيّات عالميّة، فمكان إقامة الأمسيّة لا يحدّد عالميّتها بل ما يحدّد عالميّتها هو مستوى ما يقدّم فيها من شعر"