يتعطش المشاهد في ليبيا الي مشاهدة برامج واعمال شهر رمضان ورغم تعدد الخيارات في باق القنوات تبقي للدارما الرمضانية نكهة ورمزية عند الكثير من الجموع في ليبيا ولكن لاسف الشديد جاءت الأعمال بزخم كبير وتنافس بين القنوات اللببية دون تقديم أعمال ترتقي الي مستوي المشاهدة وتحترم ذوق المشاهد وتقدم مايحتاجه المواطن في ليبيا زخم وتنوع يفتقد الي محتوي هادف رصين من طراز قيم هدا المجتمع المشاهد لايهمه الزخم بل العمق والرسالة نحتاج أعمال تنبش وتحاكي هموم الناس او تزرع بعفوية البسمة في قلوبهم نحتاج أعمال تدخل بأمان الي الأسرة االيبية تطرح قضايا اجتماعية بأسلوب كوميدي او ترجيدي هادف وحقيقي وبناء ولكن غياب الكاتب السيناريو الجاد والهادف من يضع يداه علي مكمن الداء، نحتاج لجنة تدرس وتقيم الأعمال وتدرس مايجب طرحه في هدي المرحلة.
للاسف الدارما رغم الضخ وتحسن الإنتاج لم تكون الأعمال جيدة ليس العبرة في تعدد الأعمال بل بقيمة مانطرح لدينا مشاكل عالقة ولدينا مخرجين نحتاج الي كتاب فغليون من طراز مجتمع يلمسون الجرح ويعرفون الوتر الحساس تفقتر البرامج الي التنظيم الخارطي والي التدقيق والتقيم والمتابعة والفرز والفنانين يكررون أنفسهم نحتاج الان الي دور الصحافة كي يتفادي الفنان الارتجال ويقدم أعمال اكثر رصانة ومقنع ة ومؤثرة للمشاهد وتلمس حياته كذلك هناك بعض الفنانين تنحوا جانبا تعودنا علي ظهورهم في رمضان لست ادري هدا الكم من الأعمال في غياب تام للجودة والاقناع والمهنية نتمن ان ترتقي الدراما في ليبيا ... هل من مجيب؟