عقدت وزيرة الشؤون الاجتماعية، وفاء أبو بكر الكيلاني، اجتماعا مع مديرة مركز تشخيص وتأهيل أطفال التوحد بطرابلس، لمتابعة سير العمل في المركز واستعراض البرامج العلاجية المقدمة للأطفال المصابين باضطراب التوحد.
وناقش الاجتماع تطورات الاتفاقية الموقعة بين المركز والأكاديمية الأردنية للتوحد، والتي تهدف إلى إعادة الدفعة الثانية من الأطفال الليبيين الذين يتلقون العلاج في الأردن.
واستعرضت اللجنة المكلفة تنفيذ بنود الاتفاقية المراحل المنجزة والترتيبات الجارية لضمان عودتهم إلى أرض الوطن.
وأكدت الوزيرة على أهمية تعزيز التعاون الدولي لتحسين خدمات الرعاية الصحية للأطفال المصابين بالتوحد، مشددة على التزام الوزارة بتوفير بيئة علاجية متكاملة تدعم احتياجات هذه الفئة.
كما أكدت ضرورة تسريع عمليات تدريب الكوادر الليبية المتخصصة في مجال تشخيص وعلاج التوحد، وفق بنود الاتفاقية، لضمان تقديم خدمات صحية وتأهيلية بمعايير عالية داخل ليبيا.
واختتم الاجتماع بالتأكيد على استمرار دعم الوزارة لمركز تشخيص وعلاج التوحد، وتوفير الإمكانات اللازمة لتطوير برامجه العلاجية، بما يسهم في تحقيق أفضل النتائج للأطفال وأسرهم، ويعزز الجهود الوطنية في تقديم خدمات نوعية ومتميزة لهذه الفئة.