يخيل لي أن تكون لي نقطة انطلاق مذهلة محاولة مني لوضع النقاط علي الحروف بيد أن معاناة المواطن تفاقمت وصار من الجلي محاولة نبش الأسباب والسؤال متي يصبح المواطن خارج اللعبة السياسية؟
جنون الأسعار يعود إلى قرارات عبثية معلقة غير قابلة للتنفيذ وتؤدي إلى التضخم الذي نراه، لماذا رفع الدعم في زمن الفوضى عن السله الضرورية اليومية للمواطن، عبث غير مسؤل أمام جشع التجار فوضى عارمة من كل الجهات المسؤلة ذات العلاقة كان الأجدر ضبط الأسعار والحد من جشع التجار وتعديل سعر صرف الدولار، ولانستطيع في ذات السياق رفع اللوم عن التجار مهما كانت الدوافع والأسباب أين حنكة الوزارة أمام موجة الغلاء أين الجهات الرقابية أين دور جهاز موازنة الأسعار؟ أين الخبراء؟
في اعتقادي مسألة تخفيض موجة الغلاء لايمكن أن تحل دون تدخل حكومي صارم وجاد ومسؤول، كذلك أين دور الصحافة المكتوبة الجادة وقنوات الإعلام للطرح هذه الملفات العالقة التي تتعلق بهموم المواطن اليومية ومعاناته في توفير الحاجات الأساسية
معادلة صعبة لكنها جلية تحتاح إلى تكثيف إعلامي مستمر ومقترحات من أهل الاختصاص من خبراء وبُحاث في الاقتصاد والجهات الاخرى والنخب للمشاركة في تخفيف حدة الازمة.
تعالت أصوات جل المواطنين وهم يعيشون الفقر والعوز وعلي الأخص وهم مقبلين علي شهر الصيام، دعوة مني لكل الجهات النظر بعين الاعتبار إلى حلحة الأزمة وضع حلول وإجراءات سريعة تخفف معاناة الناس في بلاد حباها الله بالنعم والإمكانيات
إنها استغاثة ... هل من مجيب؟