ينبري الحرف نارا وتولد الكلمات، وإذا الدماء في العروق تغلي، وتصعد للوجوه، وهنا تحتشد أمامك كل الظروف المتشابهة والقضايا المتشابكة لتجد نفسك أمام اذب بسعر الصرف، وعن عطاء نسيجه العمر، وعن تهافت لايفسد للود قضية، وعن رفاق أصابهم داء النفاق واعتبروه سيد الأخلاق،
في المساء الفضي المزدحم بالعزلة احلم بوجود بشر لم العنهم يوما أتعجب من اذكى الأشقياء لانهم خرجوا عن مبدأ العصر، كل شيء ليس ببلاش الكتاب والمبدعين في ليبيا خجلوا وهم يطالبون بحقوقهم المادية، حيث أكدوا أن مبدعي ليبيا هم جماعة دارويش، وداعية أعمال خيرية وتطوعية وهلم جر ... ولكن هولاء لن يعزفوا عن الكتابة كارهين الرتابة ينبشون بكل شغف قضايا مجتمعهم، مازال الكثير منهم يتوق إلى وضع حلول إلى قضايا ذات بال ترهق المواطن، هولاء يرسخون ان الأمل موجود وعلي الرغم من هيمنة لقمة العيش عند البعض ولم تعد الكتابة موقف او قضية او حالة انسانية بيد ان جل المبدعين في ليبيا يتقون الي نقطة المبتدأ يعانق الخبر للرقص علي مفردات الكلمة ويعود الكاتب مرغما يكتب عن موت الإبداع في ليبيا وببلاش
ببلاش اندترت أقلام صدحت بالحق مدوية ان ليبيا سوف تنهض من كبوتها إلى متي تغيب مسألة احتواء،وتشجيع الكلمة وتنتهي مسألة تكميم الحريات ونقد الحكومات والمتاجرة بقضية المواطن ومعاناته؟ متي نستفيق وتتحرر الأقلام من الاغلال ومحاولات تكميم حتي ننبش دون ملل أو اسفاف كل قضايا وشواغل الناس هل من مجيب؟