أتدرون ان الكتابة لعنة كبيرة انها إمكانية تنفيس وتعبير عن المشاعر الإنسانية انها قدر ومعاناة ...عذاب الكتابة يكمن في صدق مانكتب وجراءة من نطرح من مواضيع ذات بال في زمن التبلد والجمود الكلمة المقلدة الباهثة التي يجلس اصحابها وراء المكاتب الفاخرة تستفزني بدهاليز الصمت الموجع وسهر الليالي الطوال.
كم صرفنا من الايام مختئبين في زاويا النسيان يعترينا غموض مطبق من قسوة الزمان أصبحنا لانحدق الا ملامحنا كي لانعرف أننا لانري النور ولا نعترف بالحقيقة وتبقي تلاحقني حرة القلم الباهثة التي تخشي ان تواجه الحقيقة رغم الاستكانة نبقي نحاول أن نضع ايدينا علي مكمن الداء في محاولة للتشخيص أمراض الواقع وسد الفراغ .... صناع الكلمة في ليبيا مكبلون الي حد الفجيعة في الواقع ولاتزال تلاحق وخزة الأقلام اغلب كتاب والمبدعين اتسائل هل نحن غلطة راقية بعثرها هذا الزمن علي الصفة العذابات كيف اسفر القلق ابداع وتالق.
نحتاج الي سقف من الحرية ومواجهة ذواتنا وحكوماتنا بكل اذاع الفشل في حياتنا وبلادنا وعلي كل طريق يراي الرأي مصباح مشرق يرسل اشعته النورانية في كل مكان وماهذا النور الا ان ينبغي من يعيد عليه النظر الا نور الهدي النبيل فمن أشرق نور الهدي في قلبه وروحه وصل النهاية
مازال المبدع في ليبيا رغم القلق والرتابة يهفو الي الكتابة الي نقطة المبتدأ يعانق الخبر ليرقص قلبه جمرا ويعود مرغما يتحدت عن وخزة قلم وموت المبدعين في ليبيا ببلاش.