Apr 19, 2024 Last Updated 8:19 AM, Apr 17, 2024

إعلاميو ومثقفو بنغازي .. من حقنا أن ننتخب عميداً لمدينتنا كباقي مدن ليبيا مميز

هدى العبدلي ، منتصر الساحلي، فاطمة المجبري هدى العبدلي ، منتصر الساحلي، فاطمة المجبري

 في تصريحات سابقة قال: رئيس اللجنة المركزية لانتخابات المجالس البلدية المكلف “الصادق الحراري” أن وزارة الحكم المحلي أصدرت قرارا باعتماد 116 بلدية على مستوى ليبيا، مشيرا إلى أن هناك 43 بلدية انتهت من انتخاب مجالسها البلدية.

وأضاف أن هناك استعدادات جارية حاليا لإجراء الانتخابات في باقي البلديات، موضحاً أن عدد البلديات التي فُتح بها سِجل للناخبين بلغ 43 بلدية، وسيفتح سجل للناخبين لـثلاثين مجلساً بلدياً، منها بلديات ستنتخب لأول مرة وأخرى تنتخب للدورة الثانية، مضيفا أن سجل الناخبين لمدينة بنغازي سيكون يوم 24 من الشهر الجاري استعدادا لإجراء الانتخابات البلدية لأول مرة منذ 2012م.

وتطالب الأغلبية العظمى بانتخابات البلدية في مدينة بنغازي، في أقرب وقت، لأنها ترى فيها حق أصيل من حقوقه هو التداول السلمي للسلطة وشرعية اختيار من يمثله في السلطة التنفيذية بالمدينة، صحيفة الليبي اليوم سبرت غور أراء عدد من الإعلاميين في المدينة حول هذا الموضوع، فكانت وجهة نظرهم كالتالي:

نخبة من الوجوه "البنغازية"

التقينا بداية الاذاعية فاطمة المجبري حيث أجابت حول سؤالنا لها عن ضرورة إجراء انتخابات البلدية في أقرب وقت قائلة:

بالنسبة لي أهل مدينة بنغازي طالبوا مرارا وتكرارا، بانتخاب مجلس بلدي، يضم نخبة من الوجوه "البنغازية" المؤثرة والفاعلة، ولكن كلما تعالت الأصوات بهذا الحق الذي طال به الأمد، سارعوا إلى طمسه، ولا نعلم الأسباب المقنعة لهذا التأجيل الدائم والمماطلة المستمرة؟ المدينة عصفت بها الحروب، وعمها الدمار، ولم تجد من ينتشل أهلها من مشاكل كبيرة وهموم مخيفة أهمها النزوح! نتطلع جميعا إلى انتخابات قريبة، تضم أعضاء وعميدا يستطيعون النهوض ببنغازي، بوضع خطط دقيقة، ومشاريع هادفة، تغير ملامح هذه المدينة التي عانت الأمرين إلى الأجمل والأفضل، مقدمة إلى أهلها التعويض المستحق عن سنوات عجاف مريرة".

من جانبها تقول الإعلامية هدى العبدلي: إن الخصوصية التي تحظى بها بنغازي، كونها مدينة خاضت حرب التهمت "الأخضر واليابس"، وأحدثت شرخا، وخيبة أمل لسكانها، تم تأجيل إقامة الانتخابات البلدية، ولكن رغم هذا لابد من التغيير وانتخاب مجلس بلدي جديد.

فيما يقول الأديب زايد الخير: أولا، لتحديد الموقف وإثبات الرأي أنا مع انتخابات حقيقة نزيهة للبلدية، وتحديد وعاء زماني واقعي لها، والابتعاد تماما عن تكليف اشخاص بصفة مؤقته لكنها تستمر لسنوات طويلة! وكذلك خروجهم بعد ذلك دون محاسبة على سنوات من العمل، وإظهار قيمة ما تحصلوا عليه من ميزانيات، وقيم وهبات سواء محلية او دولية وتقييم ما تم إنجازه من مشاريع وكل قرارات وعطاءات أثناء سنوات خدمتهم.

عميد بلدية واحد يحترم نفسه

وأضاف زايد أنه: بخصوص أسباب لعدم إجراء الانتخابات، هناك عديد الأسباب وراء ذلك منها، ودون الدخول في تفاصيل منها الجانب القبلي، والجانب الأمني، وسيطرة أصحاب المصلحة، والنفوذ على مفاصل المدينة وتطويع مجمل مرافقها لتحقيق اقصى درجات المنفعة لهم، كذلك ورغم الأزمات التي مرت  بالمدينة لا يوجد عميد بلدية واحد يحترم نفسه ومدينته استقال، أو حتى تمت إقالته بشكل مسبب وناتج أزمة حدثت، فالأسباب تظل عديدة لكنها تشترك جميعا في أن غياب الوعي وانخفاض منسوب الوطنية لدي الكثير كان سبب ومزال  خلف كل هذا الذي يعصف بالمدينة.

السيد مصطفى الباح عبر عن رأيه قائلاً: من كل بد نريد أن ننتخب عميداً لبلدية بنغازي نريد العملية الديمقراطية التي دفعنا من أجلها الكثير من أرواح شبابنا، لا نريد تقلد المناصب بالتكليفات او بالمحاصصة او بالواسطة او بتبادل المصالح والمنافع. 

وأضاف: لا أعرف سبب تأخير الانتخابات أو لو لماذا؟ تم طي ونسيان الموضوع إلى الآن، وكأن الأمر مدبر وعن قصد، لن نتنازل عن حقنا الأصيل في اختيار من يمثلنا أمام الدولة ويخدم مدينتنا بكل مصداقية.

عميدا لبلدية بنغازي وواجهة

وشدد الإعلامي صلاح الشيخي على ضرورة أن: ننتخب من يكون عميدا لبلدية بنغازي وواجهة لها أمام باقي مدن ليبيا، وممثل لنا بالطريقة الديمقراطية، والأهم من ذلك أن نرى عمداء شباب، نريد دماء جديدة، لها فكر وثقافة التغيير الحقيقية وليس فكرا بائد ذبل ومات في عهد الروتين التخلف العصور ما قبل التاريخ".

في الختام كانت لنا وقفة مع رأي الإعلامي منتصر الساحلي صاحب المبادرة الاذاعية ليبيا السلام وبث 63 ساعة متواصلة على الهواء مباشرة في بنغازي عام 2019 الذي قائلا: "انا مع انتخابات المجلس البلدي بنغازي، ولكن وفقا لشروط تضعها اللجنة المركزية للانتخابات البلديات، من أهمها هو عدم إعادة ترشح شخصيات رشحت فيما سبق للنواب، ثم توقف الأمر فانتقلت رغبتهم للترشح للمجلس البلدي وننتبه لنقطة أن غايتهم هي المنصب في أي كيان سيادي كان".

ليس الاعمار والبناء هو رصف الطرق فقط".

وأوضح الساحلي بأنه: قبل أن تتم الانتخابات البلدية يجب محاسبة المجالس البلدية السابقة المنتخبة والمكلفة، ماذا فعلت بالميزانيات وآلية صرفها، فالمدينة لا تتطور ولم تتقدم من عام 2014 إلى الآن فليس الاعمار والبناء هو رصف الطرق فقط".

وأضاف الساحلي بأنه: هناك علامتي استفهام، وتعجب؟!  حول لماذا لم يتم إجراء انتخابات لبلدية بنغازي رغم أن جل البلديات بالمنطقة الشرقية، انتخبت عميد وأعضاء بلديتها، وأتمنى لا يزيد عدد المترشحين عن ثلاثين شخصا عن دائرة بنغازي الكبرى حتى تسهل تصفيتهم إلى سبعة أشخاص هم الأكثر كفاءة حتى يكونوا هم الإدارة الحقيقية للبلدية.

وختم الساحلي قائلاً: من وجهه أن الجهوية والقبلية المقيتة في بنغازي هي السبب الرئيس في عدم إجراء الانتخابات، فالقبيلة بالذات "فارضة وجودها"، وأثرت على الانتخابات فلا يجب ذلك، لأننا نطمح إلى التداول السلمي للسلطة وفرض الديمقراطية وفوز كل من يرى في نفسه الكفاءة والقدرة على خدمة الليبيين عن طريق الانتخابات الشرعية والسليمة لعميد بلدية بنغازي، يجب الخروج من القبضة القبلية كي نستطيع بناء البلاد على أسس سليمة وكي ننهض بليبيا يجب علينا النهوض بالبلديات (صلح حال البلديات صلح حال ليبيا).

نقلا عن صحيفة الصباح .. الصادرة عن الهيأة العامة للصحافة.

 

أعلن معنا هنا

 

أعلن معنا في الليبي اليوم

 

  • المقر بنغازي / ليبيا شارع عبد المنعم رياض/ عمارة الإعلام/ الدور الأول الهيأة العامة للصحافة بنغازي
  • +218.92.758.8678
  • +218.91.285.5429

 

read more