الجريمة الإلكترونية هي فعل يتسبب بضرر للأفراد أو الجماعات والمؤسسات بهدف ابتزاز الضحية من أجل تحقيق مكاسب (مادية أو معنوية) أو خدمة أهداف سياسية باستخدام الحاسوب، ووسائل الاتصال الحديثة مثل الأنترنت.
إن التطور التكنولوجي على الرغم من آثاره الإيجابية إلا أنه له العديد من السلبيات التي تهدد أمن واستقرار المجتمع بل العالم بأسره، ويكفي بكبسة زر لشخص أو مجموعة أشخاص أن تتكبد بعض المؤسسات أو الشركات الكبرى خسائر مالية كبيرة أو أن يصبح أمن واستقرار المجتمع ككل في خطر.
وتتعدد أشكال الجرائم عبر الإنترنت ومن أهمها سرقة معلومات البطاقات الائتمانية واستخدامها من قبل القائم بالجريمة لتحقيق مكاسبه، التجسس الإلكتروني (حيث يمكن للمتسللين من الوصول إلى بيانات الحكومة أو الشركة)، التدخل في الأنظمة بطريقة تعرض الشبكة للخطر.
ولا يمكن مواجهة الجرائم الإلكترونية بشكل أساسي إلا باستخدام وسائل التأمين والحماية للأجهزة المستخدمة، وعدم التعامل مع اي شخص مجهول الهوية على مواقع التواصل عدم فتح الروابط في رسائل البريد الإلكتروني العشوائية أو على مواقع الويب الغير موثوق بها عدم تقديم المعلومات الشخصية إلا إذا كنت آمن بالإضافة إلي نشر التوعية وعقد الندوات والدورات حول خطورة الجرائم الإلكترونية وحول آلية التصرف في مثل هذه المواقف.