واسى عضو المجلس الرئاسي، السيد موسي الكوني، خلال زيارته لمستشفى الحروق اليوم الإثنين، أهالي مصابي فاجعة بلدية بنت بية، مًمن نقلوا للعاصمة طرابلس رغم صعوبة الظروف، مقدماً التعازي لأهالي الجنوب بصفة عامة، مشدداً على اعتبار هذه الكارثة مُصاب وطني فاجع، وجرح في صدر الأمة لن يندمل، وإن كل فقد نجم عنها هو فقد لجزء غالي من الوطن، واصفاً هذا المُصاب الجلل، بأنه لا يشكل مأساة إنسانية فاجعة فقط، بل هو جريمة بحق الجنوب يجب التحري عن أسبابها.
وتناول السيد الكوني، مع الأهالي بالنقاش حيثيات الكارثة، وخلفيات الوضع المأساوي في الجنوب بشكل عام، سواء بالنسبة للحاجة للوقود التي كانت وراء حريق الصهريج في بلدية بنت بية، على الأرض التي تضخ لكامل التراب الليبي ثرواته البترولية، أو الأوضاع الحياتية الصعبة التي يعيشها أهالي الجنوب بشكل عام.
وأثنى السيد الكوني على جهود الطاقم الطبي بالمستشفى بإدارة د.غيث عبدالله، الذين اخلوا أسرة المستشفى لاستقبال ضحايا الحريق، ولم يبلغوا بتقديم ما يلزم من الخدمات للمصابين التي تتفاوت ما بين بسيطة وبليغة، مؤكداً متابعته لملف المصابين، مع الجهات ذات العلاقة، والعمل على نقل الحالات الحرجة للعلاج في مراكز متخصصة بالخارج.
هذا وأكد السيد النائب بالمجلس، بأنه تواصل مع سفير دولة إيطاليا لدى ليبيا الذي تعهد بالتنسيق لنقل عدد 15 مصاب غداً لتلقي العلاج في مراكز متخصصة بإيطاليا.