تشهد المجموعة الأولى قمة "أوروبية – أفريقية"، حين يلتقي منتخب هولندا نظيره السنغالي، في واحدة من المباريات الكبرى المنتظرة، لما يملكه المنتخبان من مجموعة مميزة من اللاعبين ويدخل منتخب هولندا اللقاء تحت قيادة مدربه العجوز لويس فان غال، وهو يُراهن على تشكيلة يتصدرها فان دايك، قائد الطواحين ونجم ليفربول الإنكليزي، وفرينكي دي يونغ وناثان آكي وستيفن بيرغويس وبيرغوين وماتياس دي ليخت، وسط توقعات بأن يؤدي المدرب اللقاء بطريقة (3-4-3) أو (4-3-3) والتي يعتمد فيها كثيراً على القدرات الهجومية الفردية.في المقابل، يعاني منتخب السنغال، بطل أفريقيا، ومدربه أليو سيسيه، من صدمة كبرى، بسبب غياب نجمه الكبير ساديو ماني، أحد أفضل 5 لاعبين في العالم، بداعي الإصابة في ضربة مؤثرة لـ"أسود التيرانغا".ويبحث منتخب السنغال عن سيناريو 2002، عندما حقق الفوز في أولى مبارياته على منتخب فرنسا (حامل اللقب)، ولديه مجموعة كبيرة من المحترفين في أوروبا، مثل إسماعيلا سار إدريسا غاي وكوليبالي وبامبا ديانغ وبابي غاي، والحارس العملاق ميندي، ويلعب المدرب بطريقة تكتيكية (4-3-3)، ولكن وقت وجود ساديو ماني في الفريق قبل إصابته، التي قد تفرض تغييرات في الطريقة الرئيسية.مهمة محفوفة بالمخاطر لإنكلترا أمام إيرانوفي المجموعة الثانية يخوض منتخب إنكلترا، أحد أبطال كأس العالم السابقين، ضربة بداية صعبة، عندما يلتقي نظيره الإيراني. وبأحلام استعادة اللقب الغائب منذ عام 1966، يبدأ منتخب إنكلترا مشواره في المونديال تحت قيادة مديره الفني غاريث ساوثغيت، مراهناً على مفاتيح لعب من المتألقين في "البريميير ليغ" وكذلك "البوندسليغا"، مثل هاري كين، هداف مونديال 2018، وجود بيلينغهام وفيل فودين وجاك غريليش ورحيم سترلينغ وماسون ماونت وبن وايت وبيكفورد حارس المرمى، بطريقة لعب رقمية (4-3-3) التي يُجيدها المنتخب الإنكليزي، والتي ساهمت في تأهله لنهائي يورو 2020. ويسعى منتخب إنكلترا مع مدربه ساوثغيت لتدشين ضربة بداية مشجعة، من خلال الفوز على إيران.ويقود منتخب إيران البرتغالي كارلوس كيروش، المدير الفني في ثالث مونديال له مع إيران على التوالي، بحثاً عن التمثيل المشرّف، وتقديم عروض جميلة، معتمداً على عناصر مؤثرة، تتصدرها مجموعة من المحترفين في أوروبا، مثل علي رضا ومهدي طارمي وعلي كريمي وسامان قدوس وعلي قلي زاده وكريم أنصار وميلاد محمدي، بالإضافة إلى مجموعة أخرى محترفة في دوريات عربية، مثل شجاعي خليل زاده وأحمد نور اللهي، بطريقة لعب دفاعية (4-3-3) التي يجيد كيروش تقديمها مع المنتخبات التي قادها في السابق.معركة مثيرة بين أميركا وويلزوتشهد المجموعة الثانية أيضاً مباراة قوية للغاية، نتيجتها خارج التوقعات، حينما يلتقي منتخب ويلز نظيره الأميركي في لقاء البحث عن 3 نقاط غالية في رحلة الصعود. ويدخل منتخب ويلز المباراة بهدف افتتاح مشواره بقوة، معتمداً على جيل مميز يتصدره غاريث بيل، النجم الكبير الذي سبق له الاحتراف في ريال مدريد الإسباني، ويلعب حالياً في صفوف لوس أنجليس الأميركي، وبرفقته هاري ويلسون وجو آلين وآرون رامزي وكيفر مور ودانيال جيمس، بطريقة لعب (4-2-3-1) التي يعتمد عليها المدير الفني روبرت بيغ.ويملك المنتخب الأميركي مجموعة مميزة من اللاعبين المحترفين في أوروبا، مثل كريستيان بوليسيتش ولوكا دي لا توري وستون ميكني وجيوفاني رينا وجوسيف سكالي، ولاعبين آخرين من المتألقين في الدوري الأميركي، مثل دي أندري وجوردان موريس وجيسوس فيريرا، ويعتمد مدربه غريغ بيرهالرتر على طريقة لعب (4-3-3).