بطولة مثيرة للجدل
وفي أبريل 2021 أعلنت 12 من الأندية الأوروبية الكبرى تأسيس "دوري السوبر"، لكن المشروع انهار في أقل من 48 ساعة، بعد تهديدات حاسمة من الاتحاد الاروبي لكرة القدم، تلاها انسحاب الأندية الإنجليزية الستة، ثم أتلتيكو مدريد الإسباني، والثنائي الإيطالي إيه سي ميلان وإنتر ميلان، وذلك بعد ضغط شديد من الجماهير وسياسيين ومسؤولين في اللعبة.ولم يعد يتمسك بالمشروع سوى ريال مدريد وبرشلونة، مع تصاعد وتيرة تهديدات "فيفا" و"يويفا"، وانتقال الأمر إلى القضاء.وفي الوقت الذي رفضت فيه أوروبا المسابقة، رحبت إفريقيا بشدة بها، وحظيت بدعم الاتحاد الإفريقي "كاف" الذي قرر بطولته الكبرى "دوري الأبطال" إلى مسابقة هامشية من أجل دوري الأبطال.الاعتراضات في إفريقيا كانت ضئيلة للغاية مقارنة بما حدث في أوروبا، حيث ظهرت بعض الأصوات المعترضة من جماهير ومسؤولي الأندية الكبرى للاعتراض على إقامة البطولة، التي ستعني البداية من الصفر في رصيد البطولات وتناسي التاريخ السابق لها.
نظام البطولة
تضم بطولةدوري السوبر الافريقي 24 ناديا يمثلون 16 دولة مختلفة في إفريقيا، ويصل مجموع الجوائز إلى 100 مليون دولار أميركي.الفائز بالمسابقة سيحصد 11.6 مليون دولار، وهو ما يقترب من 5 أضعاف الجائزة الحالية لبطل دوري أبطال إفريقيا والمقدرة بـ2.5 مليون دولار.دوري السوبر الإفريقي سينطلق في الموسم المقبل، بداية من شهر أغسطس 2023، عقب انتهاء مسابقات "كاف" المعتادة مثل الكونفدرالية ودوري أبطال إفريقيا.ويقسم "كاف" فرق البطولة إلى 3 مناطق جغرافية، تضم كل منطقة أفضل 8 أندية، ليتأهل أول 5 أندية من كل مجموعة مع أفضل فريق في المركز السادس، ليتكون دور الستة عشر.وفي ثمن النهائي ستتحول البطولة إلى نظام خروج المغلوب المعتاد من مواجهتي ذهاب وإياب، حتى نصف النهائي، لتقام المباراة النهائية من مباراة واحدة على أرض محايدة يحددها الاتحاد الإفريقي مسبقا.