وسام بن دردف
13 يوليو هو موعد انطلاق مباريات دوري التتويج ، الدوري السداسي وهو المرحلة النهائية من الدوري الليبي الممتاز للموسم الكروي 2021 / 2022 والذي تقرر إقامته خارج حدود ليبيا تحديداً في ملاعب الجارة تونس!!!
تونس تستقبل على أرضها الأندية الستة المتنافسة لأجل الظفر باللقب الغالي الدوري الليبي الممتاز فهل يعتبر هذا القرار صائبا؟ أم ماذا؟
ارتأينا أن نسجل بعض الآراء وردود الأفعال لبعض الشخصيات الرياضية في هذا القرار الذي أصبح أمر واقع حيث شد فريق الأخضر الرحال قبل عيد الأضحى المبارك.
لاعب نادي الأهلي طرابلس السابق خالد العربي يقول: عندما طرحت الفكرة فقط أي وهي في مهدها قلت فورا إنها فكرة مزعجة جدا، فلما أصبحت أمر واقع استفسرت عن جدوى تنظيمها خارج البلاد جاءني رد بأنه أمر عادي فقد تم تنظيم مباريات السوبر الإسباني خارج إسبانيا وكذا إيطاليا، ولكن الأمر مختلف تماما بين البطولتين فهذا نهائي دوري وليس مباراة واحدة تجمع بين بطلين للدوري والكأس.. أتمنى التوفيق للجميع.
فيما قال الإعلامي والصحفي والمؤلف الرياضي عز الدين جرناز: أعتبر ما سيحدث إساءة كبيرة لليبيا أن تستضيف دولة أخرى نهائيات دوري بلادي..
فمن ناحية تثبت للعالم بأنه لا يوجد لديك ملاعب وأنت دولة نفطية معروفة، وهي إهانة كبيرة فدول مثل الصومال وأريتريا تمتلك ملاعب جيدة..
ومن ناحية أخرى أرى أنها مصاريف زائدة عن الحاجة حيث أنهم قدروا قيمة المصروفات والتي ستصل إلى رقم مليون دولار أي خمسة ملايين من الدينارات الليبية وهو رقم كبير.
تمنيت ألا يقام الدوري السداسي وأن تذهب هذه الأموال وتقسم بين الأندية المنافسة لتطوير بنيتها .
فيما رأى الحكم السابق أنور عبد السلام أن قلة الملاعب وانعدام وجود تقنية var فقد اضطر الإتحاد العام الليبي لإقامتها في الخارج..
نعم هي إساءة لليبيا ولكرتنا ولكنها أسوأ الاختيارات..
تمنيت أن يلعب السداسي داخل ليبيا في ملاعب محايدة وبتحكيم ليبي إسوة بالدوري السباعي للصعود للدوري الممتاز الذي شهد نجاحا كبيرا تنظيميا وتحكيميا..
تتمة الرأي بخصوص تنظيم الدوري السداسي في تونس..
كان لزاما أن نأخذ رأي أحد المتابعين والمحبين للكرة المحلية منذ نصف قرن وهو الأخ مفتاح الغويل والذي رأى أن الفكرة صائبة نوعاً ما لأسباب عديدة أهمها:
أرضية الملاعب هناك أفضل من ملاعبنا..
ستجرى المباريات دون أي ضغط جماهيري يؤثر على عطاء اللاعبين والمدربين وكذلك الحكام..
خمس فرق من الفرق المنافسة مدربيهم توانسة وهذا مردوده إيجابي بحكم إقامتهم في تونس دون تنقل بين ملاعب ومناطق لا يعرفونها ولم يألفوها..
أعتقد أن الطقس في تونس أفضل من طقسنا..
اللعب هناك قد يسلط الضوء على لاعبينا مما يساعد على انتقالهم للبطولة التونسية الأكثر تنظيما من دورينا..
أعتقد أخيرا وليس آخراً أن الدوري سيلقى اهتماما من الإعلام الرياضي التونسي