حنان علي كابو
نشر الدكتور الكاتب الأديب محمد قصيبات عن قرب صدور إصداره الجديد الذي سيكون بعنوان "ليلة في بنغازي "
وقد أوضح قصيبات إن هذا الكتاب هو ترجمة لسبع حكايات لخليفة الفاخري وثلاث قصص لهدى القرقني تتعلق ببنغازي، وأضاف " كنت قد بدأت في ترجمتها لعرضها على المسرح الفرنسي (المسرح الأدبي) لكن كورونا عطل المشروع وتفككت الفرقة.
أكملت الترجمة وستصدر قريبا على موقع "أمازون" و"النشر الذاتي" لأني لو أعطيتها لدار نشر لصار من الصعب أن أقوم بعرضها ولبقت على شكل كتاب فقط.
وأشار قصيبات عن اختيار بنغازي تحديدا لجيلين من الكتاب قبل وبعد الربيع العربي حيث قال "اخترت ما يتعلق ببنغازي عن جيلين مختلفين من الكتاب قبل وبعد الربيع العربي وترجمة الأدب الليبي نادر في فرنسا وأنا في المرحلة الأخيرة من الإجراءات وهي الرقم الدولي للكتاب. الكتاب هو دعوة لمسرح أدبي الذي لا أظن أننا نفكر فيه عندنا. اتذكر أني قلت لك اتخيل ممثلا قديرا مثل فتحي بدر يقرأ نصوصا أدبية مثل حكايات الفاخري على خشبة المسرح. هذا النوع من العروض منتشر في فرنسا وسبق أن قرأت نصوصا أدبية على المسرح في فرنسا
وعن طرحه مستقبلا ورقيا تابع قائلا "إن شاء الله وربما ورقيا إذا تمكنت من إجراءات دار نشر لي في باريس. لكن الاجراءات معقدة نسبيا في البداية كل هذا مجهودات فردية تأخذ مني الوقت"
كما أستعان قصيبات بالكبتي والنويصري حيث قال " وفي الكتاب ترجمة لمقالة عن الفاخري كتبها الأستاذ سالم الكبتي واستعنت بما كتب الناقد رامز النويصري في حق هدى القرقني"
في خلفية الكتاب نقرأ ....
"ليلةٌ في بنغازي" هو ترجمة لحكايات وقصصٍ قصيرة من ليبيا".
خليفة الفاخري هو واحد من أكبر الكُتّاب الليبيين في القرن العشرين، له بعدٌ إنسانيٌّ في كتاباته التي تحمل لغةً قريبةً من الشعر، أما هدى القرقني فهي كاتبةٌ من جيلِ الربيع العربي وفي قصصها الثلاث تروي أجواء ليبيا الحديثة في لغة سهلةٍ ودقيقة. تعتبر الحكاية والقصة القصيرة والشعر أدوات التعبير المفضلة في ليبيا قبل أن تأخذ الرواية مكانها حيث الإرث الشفهي يترك مكانا لأدب يسافر عبر المسافات والأزمنة متحديا الرقابةِ وقت الأزمات. هذا الأدبُ أعطي الليبيين نوعًا من الحرية في التخييل سواء كان ذلك في زمنِ الاحتلال الايطالي أو في زمن الحروب التي مرت بها البلاد. الأدب الليبي أدب يتحدث إلى القلب".