حنان علي كابو

 أطلق عبر منصات التواصل الاجتماعي مسابقة القصة القصيرة الدولية العربية في دورتها الأولى لعام 2023م، بمشاركة فريق من كل دولة.

وقد أشار الكاتب القاص الأستاذ محمد المسلاتي الذي يتولى رئاسة الفريق الليبي والذي يضم الكتاب والقصاصين الأساتذة "محمد العنيزي، عوض الشاعرى، محمد الزروق، عزة المقهور، خيرية عبد الجليل، رحاب شنيب، شكري الميدي أجي.

(إن "الساردون يغردون " نادي ثقافي؛ له صفحة تُعنى بالأدب خاصة القصّة القصيرة، والقصيرة جدًا، والرواية، والنقد، يضم أعضاء من جميع أقطار الوطن العربي أغلبهم من كتّاب القصّة، والرواية، والنقّاد، يتابعه عدد لا بأس به من المهتمين بالأدب، والنادي له فاعلية مستمرة بحيويّة، وشكل متجدد سواء بنشر النصوص، أو المتابعات النقدية، ويطرح النادي كل شهر أحد الكتاب في مجال القصّة، من أيّ قطر عربيّ، ويخصص له أسبوعًا كاملًا لنشر سبعة من نصوصه، ويتابعها مجموعة من

النقّاد بقراءاتهم النقدية، وملاحظاتهم). .

 وأوضح المسلاتي قائلا " إن النادي أصبح له دور مهم في التعريف بالأدباء من جميع الدول العربيّة، وتأسيس جسور حوارات مع بعضهم البعض، ولقاءات حيّة مباشرة عن طريق الزووم، والفيس، والواتس

كما هناك غرفة مناقشة مفتوحة للجميع لتبادل الآراء، ومتابعة ما يستحدث في القصّة، والرواية، والنقد. والنادي بإشراف الكاتب القاص الروائي رضا يونس من جمهورية مصر، يعاونه في الإدارة، وإجراء اللقاءات، مجموعة من الكتاب العرب.

 ولمزيد من توسيع دائرة المشاركات، وزيادة التفاعل بين الكتاب، أطلق (الساردون يغردون) من خلال صفحته مسابقة القصّة القصيرة في دورتها الأولى للعام 2023.

بحيث تكون المشاركات عن طريق فرق، أو مجموعات، على أساس أن يتكوّن فريق كل قطر

عربيّ من ثمانية مشاركين، يتقدمون بنصوصهم. وكل أسبوع يخصص لفريق، وتتولى لجنة تحكيم مكوّنة من نقّاد مختصين في القصّة بالقراءات النقدية، وعلى ضوء النتائج تُعلن الفرق التي نالت التراتيب حسب النصوص المشاركة "

ويؤكد المسلاتي استمرارية المسابقة حيث قال “.

الأمر المهم في هذه المسابقة أنها ستستمر، وتتجدد عبر دورات متعاقبة، كما أن جميع النصوص المُشاركة ستُنشر مع القراءات النقدية وتصدر في كتاب شامل في جمهورية مصر، يتم نشره وتوزيعه على نطاق واسع بما يجعل منه مرجعيّة للقصّة العربية. بالنسبة لاختيارات الكتّاب الليبيين للمشاركة لم تتم على أن كاتبًا يمتاز عن آخر، أو أفضل منه. فكل كاتب هو مبدع في تفرّده، وأسلوبه، ومضامينه، ولكن الاختيارات تمت على الأسس التالية:

نظرًا لضيق الوقت جرى الاتصال بالأسهل في الاتصال به.

  بعض من تم اختيارهم هم أعضاء أصلًا في نادي

(الساردون يغردون) ومن العناصر النشطة ، الفاعلة على صفحته.

  العدد المطلوب للمشاركة في كل دورة محدد بثمانية مشاركين، لهذا كان من الصعب تعميم الدعوة على جميع كتّاب القصّة في ليبيا. لو جاءت الموافقات بعدد يزيد عن المطلوب سيكون الموقف محرجًا، ومربكًا للجميع

 إن من تم اختيارهم هم من كتّاب القصّة القصيرة ولهم إصدارات، ومنشورات، ولا يختلفون عن الكتّاب الذين لم يشاركوا في هذه الدورة

 المسابقة كما ذكرت ستنطلق في دورات قادمة بإذن الله، وستكون المشاركات مفتوحة لعدد مماثل من كتاب لم يشاركوا في هذه المسابقة.

 في الاختيارات تمت مراعاة أن تضم المشاركة كاتبات وكتّابًا، مع تنوّع المناطق في ليبيا بقدر الإمكان

 فليطمئن الجميع أن الاختيارات لم تعتمد على عنصر التميّز، والمفاضلة بين كاتب وآخر. جميع كتّاب القصّة الليبيٍة هم مبدعون، كل كاتب له تفرّده، وجماليات نصوصه السرديّة.

وتجدر الإشارة إلى أن الفرق التي وافقت حتى الآن للمشاركة بالمسابقة العربيّةالدولية للقصّة القصيرة -حسب ما ذكره الأديب -الأستاذ رضا يونس، المشرف على المسابقة -من الدول التالية: سوريا / مصر/ الجزائر / المغرب/ تونس / ليبيا / السودان/ السعودية/ لبنان/ الأردن / العراق / اليمن • كل فريق يتكوّن من ثمانية مشاركين.