حنان علي كابو
خاض الكاتب والناقد الأديب يونس الفنادي تجربته الأولى في عالم السياسة، ومع دار الوليد للطباعة والنشر والتوزيع في كتابه الجديد الذي صدر منذ أيام تحت عنوان "قلمي والسياسة ".
جاء هذا الكتاب خلاصة قراءة في 13 كتاب سياسي، وأكثر من 40 مقال سياسي منشور في صحف: الجماهيرية، أويا، فبراير، البلاد وغيرها
وقد أشار الفنادي في مقدمة كتابه إنه اختار أن يجمعها لنشرها في لكتاب، حتى تكون وثيقةً وشهادةً على بعض الفكر والعمل وأضاف قائلا " الذي أنجزته خلال مسيرة متواصلة تغيرت فيها أنظمة الحكم وتعددت السياسات ولكن ظلت فيها كتاباتي السياسية التي تنوعت بين المقالة الصحفية السيّارة، واستعراض مختاراتٍ بعض الكتب السياسية الصادرة، صالحةً لكُلِّ زمنٍ ووقتٍ، لأنها مكتوبة بمداد حروف الوطن"
الفنادي الذي كتب في وقتٍ مبكر من مشواره الصحفي والإعلامي بكل ما فيها من خطورة ومطبات وانزلاقات وإغراءات كان ينزوي بعيدا عن اي توجهات حيث قال " كنتُ بعيداً عن شبهة التوجهات الأيديولوجية، أو الانتماءات السياسية والفكرية المتطرفة، بل كان الوطن ومصلحته، ورؤيتي الخاصة لرفعته وسموه وتقدمه، هو البوصلة التي توجه فكري وقلمي لاختيار المواضيع والقضايا لتناولها، وتسليط الضوء عليها، إيماناً مني بأن مصلحة الوطن فوق كلِّ اعتبار."
ويؤكد الفنادي إن اسهامات الكاتب والأديب في قضايا وطنه بتسليط الضوء عليها واجب وطني حيث أَضاف "وتُعَدُّ كتابةُ المقالةِ السياسية جرسَ التنبيه للعديد من القضايا التي تمس حياة الناس، وآراءهم السياسية، وطموحاتهم وتطلعاتهم الاجتماعية والاقتصادية. وهي كذلك تقريعٌ للمسئولين الذين ينغمسون في براثن الفساد، ويزينونه بتحليلاتهم، ويبررونه بادعاءاتهم، من أجل منافعهم الخاصة التي تصل حد تطاولهم على سلطة الصحافة، ومحاولات إسكات أصوات الكُتَّاب الشرفاء، وكسر أقلامهم، وتهديدهم، وحرمانهم من الكثير من حقوقهم، وفي المقابل دعم كُتَّاب التصفيق النفعيين، وفتح أبواب الشهرة أمامهم، من خلال نشر كتاباتهم التي لا تتوفر فيها الإمكانيات والمهارات الصحفية، ويغدقون عليهم بالكثير من المنح والمزايا."
نقرأ في سيرته الإبداعية.
يونس شعبان الفنادي، مواليد: سنة 1961 منطقة سوق الجمعة بمدينة طرابلس
2) المستوى التعليمي: ماجستير علوم، تخصص أرصاد جوية، كلية العلوم، جامعة ريدينج، بريطانيا، 2004
3) الوظيفة: خبير أرصاد جوية بالمركز الوطني للأرصاد الجوية
شارك في عديد المؤتمرات وورش العمل والاجتماعات العربية والإقليمية والدولية
صدرت له مجموعة من الكتب الأدبية من بينها:
1 -قراءاتٌ أدبية: الصادق النيهوم قاصاً وعبد المولى البغدادي شاعراً، الجمعية الوطنية لرعاية الشباب، 2010
2 -لعينيكِ أغني، شعر، الجمعية الوطنية لرعاية الشباب، طرابلس، 2010م
3 -ثورة فبراير في الأدب الليبي: قصص عزة كامل المقهور نموذجاً، وزارة الثقافة والمجتمع المدني، 2012
4 -النص الشعري عند سعدون السويح، دار الرواد للنشر، طرابلس، 2012
5 -روايات ليبية نسائية، مكتبة طرابلس العلمية العالمية، طرابلس، 2017
6 -القيم الإنسانية والأبعاد الوطنية في شعر محمد المزوغي، دار إمكان، طرابلس، 2018
7 -إبداعاتٌ أردنية وقراءاتٌ ليبية، مكتبة طرابلس العلمية العالمية، طرابلس، 2019م
8 -من وحي الثمانين، قراءة في أطول قصيدة في الشعر الليبي، دار البيان للنشر، بنغازي -ليبيا، 2019
9 -تحت المجهر، كتابات نقدية شعرية، الهيئة العامة للثقافة بدولة ليبيا، 2019م
10-أما للكره والبغضاء حد، قراءة في قصيدة الشاعر عبد المولى البغدادي، دار إمكان للنشر، 2020م
11 -قطوفٌ أدبية (نقود في نصوص عربية)، وزارة الثقافة والتنمية المعرفية، طرابلس، 2020م
12 -سيكا. بياتي. وميكرفون، وزارة الثقافة والتنمية المعرفية، طرابلس، 2020م
13-على هامش النص "كتابات في الأدب الليبي"، مكتبة الكون، القاهرة، مصر، 2021م
14 -من بستان الخضراء، مقالات نقدية في الأدب التونسي، دار الأمينة للنشر، تونس، 2021م
15 -القلب يصفق، أشعار أحمد الحريري، "إعداد"، دار إمكان للنشر والتوزيع، 2022م
16 -قولوا يا رب، مقالات أحمد الحريري، دار إمكان للنشر والتوزيع، 2022م
بعض النشاط الإعلامي الصحفي والإذاعي:
1 -نشر العديد من المقالات بالصحف الليبية والعربية خارج ليبيا.
2 -يعد ويلقي محاضرات شرفية في بداية كل فصل دراسي لطلبة قسم الصحافة بكلية الأعلام والفنون والمختبر الإعلامي بجامعة طرابلس حول (تاريخ الصحافة الليبية) منذ سنة 2015 وحتى الآن.
3 -كتب نص الشريط المرئي "ليبيات بلا مواطنة" من إنتاج جمعية واعتصموا للأعمال الخيرية حول حقوق الليبيات المتزوجات من أجانب، شهر ديسمبر2009
4 -كتب نص الشريط المرئي عن حياة القائد الكشفي "يوسف القنبور" من إنتاج الحركة العامة للكشافة، ليبيا
5 -أعد وقدم العديد من البرامج المسموعة بإذاعة طرابلس العرب المحلية منذ انطلاقتها سنة 1995 وحتى الآن. وكذلك بشبكة راديو وتلفزيون ليبيا، وقناة الإذاعة الوطنية، وراديو الساعة. وأيضاً البرنامج المرئي "المشهد الثقافي" في قناة الليبية الفضائية المرئية الثانية سنة 2010 وقناة ليبيا أولاً سنة 2016، وبرنامج (ندوات مرئية) على فضائية (ليبيا الوطنية) المرئية بإشراف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي سنة 2012م، وبرنامج (اللقاء العلمي) بإشراف الهيئة القومية للبحث العلمي.