ابتسام العقوري

في حديث له لصحيفة الليبي اليوم قال رئيس قسم المرور والتراخيص بنغازي العقيد حمدي البرغثي بأن:

قسم المرور من أكبر الأقسام الخدمية التابعة لمديرية أمن بنغازي ووزارة الداخلية، فهو يقدم التسهيلات كافة للمواطنين، ويعمل جاهدا على تنظيم عمليات تسجيل المركبة الآلية، وتسهيل حركة السير.

وأشار إلى أن انتقال القسم إلى منطقة بودزيرة جاء بناء على دراسة هدفها الأساسي خدمة المواطن، وتسهيل عملية تسجيل المركبات، ولم يكن هناك مأخذ على منطقة بعينها في بنغازي، فالرقعة الجغرافية السابقة كانت غير مناسبة لعمل القسم، وبالتالي تم الانتقال من أجل توفير مساحة أكبر للعمل، فأصبح المواطن يأتي إلى صالة التسجيل ويقوم بتسجيل المركبة بالكامل حيث وفرنا له محرر العقود، واكثر من شركة تأمين، والفحص الفني، وحتى مصنع اللوحات المدنية متواجد في القسم، كل هذه الإجراءات تكلفه فقط 61 دينار، وبالتالي هذا الانتقال جاء لصالحه وخدمة له.

وأكد العقيد حمدي على القانون 11 الذي يقضي بضرورة حضور صاحب المركبة شخصيا من أجل إتمام إجراءاتها بشكل كامل، فبوجود الصالة المجهزة لم تعد توجد صعوبة ولا ازدحام.

موضحا أن: الحوادث التي تعاني منها بنغازي الفترة الأخيرة لها أسباب كثيرة منها استخدام الهواتف المحمولة، وعدم احترام الشريك في الطريق، إضافة إلى أن الشخص يكون مخمور في حال القيادة، وقيادة الأطفال للسيارات مما يجعل الاخرين عرضة للخطر، والسرعة، واختراق الإشارة الضوئية.

 وأكد العقيد حمدي على المواطنين ضرورة احترام النساء أثناء القيادة، فالكل له الحق في القيادة بشكل متساوي في المدينة، وبالتالي القانون ينطبق على الجميع، ولفت على أن تعتيم الزجاج ينعكس سلبا حتى على صحة المواطن فما بالك على المحيطين به.

وقال العقيد حمدي أنه: خلال الفترة القادمة سيتم تركيب إشارات ضوئية في المفترقات التي تشهد اختناقات كبيرة مثل مفترق المديرية بمنطقة الهواري، ومفترق الكيش بما يعرف بالعروسة، وعدد كبير آخر من هذه المناطق، موضحا أنه في حال انقطاع الكهرباء سوف تكون هناك بطاريات تقوم بتشغيل الإشارات، مشددا على دور المواطن في المحافظة على هذه الممتلكات من العبث الذي قد يطالها.

مضيفا بأن بلدية بنغازي جاهدة لتصليح الطرق التي كانت أحد أسباب الحوادث، ووضع الإكسسوار المرورية لها، من خطوط وسياج وإشارات ضوئية وإنارة وذلك من أجل التقليل بشكل كبير من الحوادث.

ونوه في ختام اللقاء على ضرورة تسجيل المركبات الآلية لضبط قيوداتها، حتى يسهل التعرف عليها في حال سرقتها، وأشار الى وجود وحدة المحفوظات خاصة بالمنقول الساكن والمتحرك، والتي يجعل من السهل الى الرجوع الى المركبات القديمة، وأضاف بأن هنا سيارات لها حق الامتياز كالسيارات الأمنية ولكن على الرغم من ذلك لا يحق التصرف فيها الا بعد موافقة ومراجعة جهى الاختصاص التابعة لها.

مضيفا إلى أن القسم سيفتتح قريبا مدينة الاختبارات وهي مدينة مجهزة بالكامل وكأنها طريق حقيقي من أجل منح الرخص بكل صدق ودون تزوير أو عبث.