وسام بن دردف.

نافذة سنفتحها على اللاعبين المحليين الذين لا أريد أن أصفهم بأي وصف قد لا يليق بهم إلا أنني سأقول عنهم بأنهم لا عبون في الظل.. هنا بين صفحات الليبي اليوم سنتناول كل أسبوع لاعب من هؤلاء بحيث سيتم تقديمه في صورة بطاقة تعريفية ( مهمة) ..
لاعب هذا الأسبوع هو لاعب نادي أبي الأشهر من بلدية تاجوراء «عادل المرغني» ...
عادل الصادق المرغني
26 عام
ظهير أيسر
يقول عادل بدايتي مع كرة القدم كانت منذ نعومة أظفاري حيث نشأت في نادي الأهلي طرابلس وتدرجت في الفئات السنية حتى وصلت إلى فئة الأواسط حينها انتقلت لنادي المجد ولعبت له عام ونصف في فئة الأواسط والكبار..
في موسم 2018 / 2019 كانت بدايتي مع فريقي الحالي أبي الأشهر والذي وصلت معه إلى الدوري السباعي إلا أننا لم نوفق في العودة للدوري الممتاز..
تدربت وتكونت تحت إشراف عدة مدربين رائعين أمثال البهلول منصور وعماد الفقي وحبيب مبارك واربيش وكذلك صالح صولة، إلا أن المدرب عادل الشتيوي الذي دربنا الموسم المنتهي مؤخراً كان له الفضل في وصولي لمستواي الحالي وذلك من الناحية التكتيكية والفنية..
شغلت عدة مراكز أولها في الوسط وجناح ولعبت دور الليبرو وحاليا ألعب كظهير أيسر...
أضع لومي الأول في عدم بروز لاعبي الدرجات الأدنى على الإتحاد الليبي للعبة الذي لم يفكر يوما في نقل مباريات دوري الدرجة الأولى على سبيل المثال تلفزيونيا لتسليط الضوء على هذا الدوري وغيره من الدوريات.. عتابي الثاني على الإعلام الرياضي الذي يصب كل اهتمامه على الدوري الممتاز ولا يعطي الدرجات الأخرى الإهتمام الكبير الذي يوليه لدوري الأضواء.