يتزامن يوم 8 مارس باحتفاء باليوم العالمي للمرأة وهو يوم مميز نقش من ذهب في كل ربوع العالم حيث تحتفي كل دولة في العالم بتكريم المرأة في يومها وليبيا ليست اسثناء حيث نستذكر في هذا اليوم مكاسب المرأة ونفتخر بما تحققه من إنجازات ونجاحات في كافة المجالات، ونحي بهذه المناسبة كل سيدات ليبيا من أقصاها إلى أقصاها بما تبذل من جهود رائعة تستحق التقدير والاحترام.

 المرأة هي الحلقة الأهم في بناء الأسرة وأساس البناء في نسيج المجتمع العربي المسلم لأنها الأم والأخت والحبيبة والزوجة فالمرأة كانت لها صولات وجولات في الحرب والسلم في المجتمع المدني أيضا كانت للمرأة الليبية جهود تستحق المصافحة.

 والسؤال ماذا ينقص المرأة الأن؟ 

ماينقص المرأة في ليبيا مزيدا من تفعيل القوانين التي تحمي دورها وتكون منصفة لها كما علي المجتمع توفير فرص عمل شريفة تحمي المرأة من الجور والظلم الاجتماعي. ويخيل لي في هذه المناسبة أن استحضر أبرز مشاكلها ولا أجد أبشع من العنف الذي يمارس ضد المرأة فالعنف لفظي جارح من الزوج أو الأخ أو عنف إداري أو سياسي أو جنسي أو اجتماعي فالمرأة في ليبيا مورس عليها العنف ليس في الحرب بل في السلام والاستقرار أيضا لهذا يجب أن تفعل القوانين التي تجرم العنف من حولها كما لايفوتني أن أشير الي ضرورة حماية حقوق المرأة من ذوي الإعاقة وحقوق الليبية المتزوجة من أجنبي 

واهنئ بدوري كل نساء ليبيا الشامخات وكل امرأة أردت أن تكون سيدة نفسها متمردة بتعقل علي أي قوانين لاتحمل مضمون إنساني راق وانطلقت مغردة مساهمة في رقي وبناء المجتمع.

 المرأة في ليبيا تغيرت وغيرتني معها أصبحت أكثر وعيا وذكاء وأصبحت الكتابة إليها أكثر مسؤلية إلى سيدات الكلمة في ليبيا كل امرأة إعلامية وصحفية ناضلت بوعي والتزام من أجل أن يكون لها صوت مسموع للدفاع عن قضيتها دون اسفاف أو تغريب واهنئ كل سيدات ليبيا في الساحة السياسية التي تشارك المجتمع رحلة البناء،

المرأة ليست نصف مجتمع بل هي المجتمع بأسره.

كوني كما أردت لنفسك كوني قوية بثقافتك وشموخك ورقيك كل عام والمرأة الليبية بالف خير وسلام.